خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو قدرات الطاقة المتجددة على مستوى العالم بحلول عام 2030، مشيرة إلى أن الزيادة المتوقعة في القدرات ستبلغ 4600 جيجاواط فقط، أي أقل بنحو 900 جيجاواط مقارنة بتقديراتها السابقة لعام 2024، وذلك بسبب تراجع التوقعات في كل من الولايات المتحدة والصين.
وجاء في تقريرها السنوي “الطاقة المتجددة 2025” أن الزيادة المتوقعة توازي تقريبًا إجمالي قدرات التوليد الحالية في الصين والاتحاد الأوروبي واليابان مجتمعة. وفيما يلي أبرز ما ورد في التقرير:
-
السبب الرئيس للمراجعة الهبوطية:
تعود التعديلات في التوقعات إلى تغيّرات في سياسات الطاقة داخل الولايات المتحدة والصين، وهما أكبر اقتصادين عالميين. -
الوضع في الولايات المتحدة:
أدّى التوقف المبكر للحوافز الضريبية الفيدرالية، إلى جانب الإجراءات التنظيمية الأخرى، إلى تقليص توقعات نمو الطاقة المتجددة بنحو 50%. -
الوضع في الصين:
التحول من نظام التعريفات الثابتة إلى نظام المزادات التنافسية أثّر سلبًا على الجدوى الاقتصادية للمشروعات الجديدة في قطاع الطاقة المتجددة. -
زخم في أسواق أخرى:
رغم التراجع في الصين والولايات المتحدة، أشارت الوكالة إلى أن دولًا أخرى تُسهم جزئيًا في تعويض الفجوة، وعلى رأسها الهند التي يُتوقع أن تصبح ثاني أكبر سوق للطاقة المتجددة بعد الصين. -
دور الطاقة الشمسية:
الطاقة الشمسية ستظل المحرك الرئيسي لنمو الطاقة المتجددة عالميًا، حيث يُتوقع أن تسهم بنسبة 80% من إجمالي النمو حتى عام 2030. -
التحديات أمام طاقة الرياح البحرية:
تواجه طاقة الرياح البحرية تحديات كبيرة نتيجة ارتفاع التكاليف، واختناقات سلاسل الإمداد، وتعديلات السياسات في الأسواق الكبرى، مما يجعلها الحلقة الأضعف في سلسلة الطاقة المتجددة. -
تحذيرات الوكالة:
المدير التنفيذي للوكالة، فاتح بيرول، شدّد على أهمية تعزيز أمن سلاسل الإمداد، والاستثمار في شبكات الكهرباء والتخزين، خاصة مع استمرار اعتماد أكثر من 90% من مكونات الألواح الشمسية والمعادن النادرة في التوربينات على الصين حتى عام 2030.
كتبت:جهاد شعبان