سجلت مصر زيادة تاريخية في إنتاج السكر خلال الموسم المنتهي في أغسطس 2025، مدفوعة بالتوسع غير المسبوق في مساحات محصول البنجر. ووفقًا لبيانات رسمية، ارتفع الإنتاج بنسبة 34% ليسجل 2.96 مليون طن، مقابل 2.21 مليون طن فقط في الموسم السابق، وهو أعلى مستوى في تاريخ البلاد.
تفاصيل الإنتاج
توزع الإنتاج على موسمين:
قصب السكر: من يناير حتى أبريل.
بنجر السكر: من فبراير حتى نهاية أغسطس.
بلغ إنتاج القصب نحو 600 ألف طن فقط، بتراجع 6.5%، أي ما يعادل 20% من إجمالي الإنتاج.
قفز إنتاج البنجر إلى 2.36 مليون طن بزيادة تتجاوز 50%، مستحوذًا على 80% من إجمالي الإنتاج.
تصريحات المسؤولين
أكد مصطفى عبد الجواد، رئيس مجلس المحاصيل السكرية، أن الموسم الحالي استثنائي بفضل توسع زراعة البنجر.
أوضح أن المساحات المنزرعة بالبنجر ارتفعت 30% لتصل إلى 780 ألف فدان، مقابل 600 ألف فدان في الموسم السابق.
أشار إلى أن ذلك أدى إلى زيادة التوريدات من البنجر الخام إلى 18 مليون طن بارتفاع 50% على أساس سنوي.
المصانع المنتجة
قصب السكر
مصر تضم 8 مصانع لقصب السكر، جميعها تابعة لشركة السكر والصناعات التكاملية.
أبرزها:
مصنع كوم أمبو: 130 ألف طن (المرتبة الأولى).
مصنع قوص: 118 ألف طن (الثانية).
مصنع أرمنت: 90 ألف طن (الثالثة).
هذه المصانع الثلاثة وحدها استحوذت على 56% من إنتاج القصب.
بنجر السكر
يعمل في مصر 9 مصانع لبنجر السكر: 5 حكومية و4 خاصة.
أبرز المنتجين:
شركة الدقهلية للسكر: 403 آلاف طن.
شركة الدلتا للسكر: 365 ألف طن.
شركة القناة للسكر (قطاع خاص): قرابة 300 ألف طن.
دلالات النمو
التوسع في زراعة البنجر ساعد على إطالة موسم التصنيع حتى نهاية أغسطس، بعد أن كان ينتهي عادة في يوليو.
الإنتاج القياسي يعزز أم
ن مصر الغذائي ويقلل الاعتماد على الاستيراد في ظل تقلبات الأسعار العالمية.