كتبت – مريم عابدين
حذر محمد عبد الرؤوف، أمين صندوق الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، من استمرار تصدير الأسمنت في ظل القفزات غير المسبوقة بأسعاره في السوق المحلي، معتبرًا أن هذه الأزمة تهدد المشروعات القومية وقد تُخرج العديد من شركات المقاولات من السوق، في وقت يُباع فيه طن الأسمنت للتصدير بسعر أقل من سعره داخل مصر.
أبرز تصريحات عبد الرؤوف:
-
وجود لوبي لبعض الشركات يتعمد خفض الإنتاج، ما يخلق حالة احتكار ويدفع الأسعار للارتفاع، رغم ثبات أسعار الطاقة والخامات وسعر الصرف.
-
الأزمة تهدد شركات المقاولات التي تعاقدت على تنفيذ مشروعات قومية بأسعار لا تتجاوز 2000 جنيه للطن وقت التعاقد.
-
شركات المقاولات لم تحصل منذ عام ونصف على فروق الأسعار التي التزمت الجهات الحكومية بدفعها، مما قد يعطل تنفيذ المشروعات.
إنتاج واستهلاك الأسمنت:
-
الإنتاج السنوي لمصر يصل إلى 80 مليون طن، بينما الاستهلاك المحلي لا يتجاوز 40 مليون طن.
-
المصانع لا تعمل بكامل طاقتها على الرغم من قرارات الحكومة الأخيرة.
تحذيرات وخطط مقترحة:
-
استمرار الارتفاعات يمثل ضغطًا خانقًا على ميزانيات الشركات ويهدد جداول التنفيذ الزمنية.
-
دعوة لتحديد سعر عادل للأسمنت ومراجعة موازنات الشركات التي حققت أرباحًا كبيرة مؤخرًا.
-
التحذير من تكرار سيناريو السيراميك والبورسلين، بعدما أغرقت منتجات عربية السوق بأسعار أقل من المصرية.
تصدير الأسمنت:
-
صادرات الأسمنت المصرية بلغت 616 مليون دولار خلال أول 8 أشهر من 2024، مقابل 598 مليون دولار في الفترة نفسها من 2023.