كتبت- حفصة مدحت
ارتفاع أسعار البنزين يضغط السوق العقارية، حيث قالت د. نورهان الطور، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “جيت واي” للاستشارات العقارية، إن رفع أسعار البنزين والسولار يشكل تحديًا جديدًا يضاف إلى الضغوط التي تواجه السوق العقارية في مصر.
ارتفاع أسعار البنزين يضغط السوق العقارية
زيادة فورية في تكاليف البناء
أشارت الطور إلى أن التأثيرات ظهرت بسرعة، خاصة على تكاليف نقل مواد البناء مثل:
- الحديد
- الأسمنت
- الطوب
وأدى ذلك إلى:
- إعادة تسعير بعض عقود المقاولات.
- تأجيل أو إبطاء العمل في بعض المشروعات.
- التركيز على المشروعات ذات هامش الربح الضيق.
معضلة لدى المطورين
المطورون العقاريون يواجهون تحديًا مزدوجًا:
- تكاليف الإنشاء ترتفع بفعل زيادة أسعار الوقود.
- الطلب متراجع بسبب ضعف القدرة الشرائية، خصوصًا لدى:
- الفئة المتوسطة.
- محدودي الدخل.
حلول بديلة في مواجهة الأزمة
أكدت الطور أن بعض الحلول المطروحة حاليًا تشمل:
- تقليص مساحة الوحدات المعروضة.
- مد فترات السداد.
- خفض هامش الربح مؤقتًا للحفاظ على وتيرة المبيعات.
وأشارت إلى أن بعض الشركات بدأت فعلاً في:
- تعديل خططها التسويقية.
- إعادة تصميم مشروعاتها بما يتماشى مع الأوضاع الجديدة.
مخاوف على المدن الجديدة
المدن الجديدة الواقعة في أطراف القاهرة ومدن كبرى أخرى تواجه ضغوطًا إضافية بسبب:
- اعتماد سكانها على السيارات الخاصة.
- ارتفاع تكلفة التنقل نتيجة زيادة أسعار الوقود.
وهو ما يجعلها أقل جاذبية مقارنة بالمناطق:
- القريبة من المواصلات العامة.
- المجاورة لمراكز العمل.
خلفية القرار الحكومي
وزارة البترول والثروة المعدنية أعلنت رفع أسعار الوقود بدءًا من الساعة 9 صباحًا أمس، ضمن آلية التسعير التلقائي التي تُراجع كل 3 أشهر.
الأسعار الجديدة:
- بنزين 80: 11 جنيهًا/لتر
- بنزين 92: 12.50 جنيه/لتر
- بنزين 95: 13.50 جنيه/لتر
- سولار: 10 جنيهات/لتر
الوزارة أوضحت أن القرار يهدف إلى:
- تقليص فجوة الدعم.
- مواكبة الأسعار العالمية.