كتبت – سماء طارق
وسط تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، بدأت المصانع المصرية في الاستفادة من فرص التصدير المتزايدة إلى السوق الأمريكي من خلال توسيع اعتمادها على استراتيجية “التصنيع للغير”، بهدف زيادة الإنتاج وتلبية الطلب العالمي دون الحاجة لاستثمارات رأسمالية كبيرة.
أبرز النقاط:
-
محمد البهي، عضو اتحاد الصناعات:
-
التصنيع للغير بات خيارًا استراتيجيًا وسط تنامي الطلب الأمريكي.
-
يتم عبر تأجير خطوط إنتاج وشراكات غير مباشرة مع مستثمرين أجانب.
-
قطاعات الأدوية، الملابس، الهندسية، والغذائية من أبرز المستفيدين.
-
نحو 2000 شركة دواء مصرية تعتمد على خطوط إنتاج مؤجرة.
-
-
محمد عبدالسلام، رئيس غرفة الملابس الجاهزة:
-
القطاع يشهد طلبات أمريكية متزايدة دفعت نحو التصنيع للغير وزيادة الطاقة الإنتاجية.
-
70% من مصانع الملابس تنتمي لفئة المتوسطة والصغيرة.
-
استثمارات تركية وصينية جديدة دخلت السوق المصري مؤخرًا.
-
تدشين مدينتين نسيجيتين بالمنيا وشمال الفيوم على مساحة 11 مليون م² بتكلفة 27 مليار جنيه.
-
-
مارى لويس، رئيس مجموعة البشارة:
-
تخطط لزيادة صادراتها إلى 20% بنهاية 2025.
-
إطلاق 3 خطوط جديدة في الصباغة والملابس بالنصف الأول من 2026.
-
التصنيع للغير يتيح مرونة في الإنتاج بشرط توافر الجودة والالتزام.
-
-
محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية:
-
الطلب الأمريكي المتزايد يشمل الأجهزة المنزلية.
-
التصنيع الخارجي يتيح الوصول لمهارات وتقنيات متطورة دون استثمارات ضخمة.
-
-
صادرات الملابس الجاهزة ارتفعت بنسبة 24% في الربع الأول من 2025، لتسجل 812 مليون دولار مقابل 656 مليونًا في الفترة نفسها من 2024.