كتبت – سماء طارق
في خطوة تعكس التقدم في التعاون المصري الروسي في مجال الطاقة النووية، وقّعت مصر وروسيا اليوم الثلاثاء، ملحقًا وبروتوكولًا مكمّلين لعقد إنشاء وتشغيل محطة الضبعة النووية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتسريع تنفيذ المشروع القومي لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للطاقة حتى عام 2040.
النقاط الرئيسية:
تم توقيع ملحق مكمّل للعقد الأساسي بين الجانبين المصري والروسي بشأن مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية.
وقع الطرفان أيضًا بروتوكول تعاون إضافي لتوسيع التعاون في مجال بناء وتشغيل محطات الطاقة النووية داخل مصر.
التوقيع يهدف إلى تسريع وتيرة تنفيذ المشروع، وفق الجدول الزمني المحدد والمعتمد بين الطرفين.
المشروع يأتي ضمن البرنامج المصري للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، ويعكس توجه الدولة نحو زيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة.
أكد وزير الكهرباء، الدكتور محمود عصمت، أن الخطوة تعكس الشراكة القوية بين مصر وروسيا في تنفيذ أحد أكبر المشاريع القومية في قطاع الطاقة.
المشروع يتماشى مع استراتيجية الطاقة المصرية حتى عام 2040، والتي تستهدف تنويع مصادر الطاقة وتحقيق مزيج متوازن ومستدام.