كتبت – غادة اسبتان
كشف استطلاع رأي أجراه “بنك أوف أمريكا” أن معنويات المستثمرين تجاه التوقعات الاقتصادية هي الأكثر سلبية منذ ثلاثة عقود، حيث أظهرت البيانات أن غالبية مديري الصناديق يتوقعون ضعفًا اقتصاديًا عالميًا، لكن هذا التشاؤم لا ينعكس بشكل كامل على توزيع أصولهم، مما قد يشير إلى احتمالية المزيد من الخسائر للأسواق الأمريكية.
أبرز النقاط:
-
التشاؤم السائد: 82% من المشاركين في الاستطلاع الشهري لبنك أوف أمريكا يتوقعون ضعف الاقتصاد العالمي.
-
خفض الاستثمارات: العديد من المشاركين يعتزمون تقليل استثماراتهم في الأسهم الأمريكية، وهو ما يمثل توجهًا غير مسبوق.
-
اختلاف الرؤية بين المستثمرين: بالرغم من التشاؤم بشأن الاقتصاد الكلي، لا يظهر المستثمرون تشاؤمًا كاملًا بشأن السوق، حيث أشار الاستراتيجيون إلى أن “الخوف من بلوغ الذروة” لم ينعكس بعد في توزيع الأصول النقدية.
-
ارتفاع السيولة: تشهد الأصول النقدية حاليًا نسبة 4.8% من إجمالي الأصول، لكن هذا الرقم قد يرتفع عادة إلى 6%.
-
تأثير السياسات التجارية: ارتفاع حالة عدم اليقين بشأن السياسة التجارية الأمريكية أدى إلى إثارة القلق بين المستثمرين، خاصة مع تفاقم تقلبات الأسواق المالية.
-
انخفاض في استثمارات الأسهم الأمريكية: شهدت الاستثمارات في الأسهم الأمريكية انخفاضًا بنسبة 36% في أبريل، مقارنة بـ 17% في فبراير، وهو أكبر انخفاض على الإطلاق خلال شهرين.
-
مخاوف الركود: 42% من المشاركين في الاستطلاع أشاروا إلى احتمال حدوث ركود في الاقتصاد الأمريكي.
-
أداء الأسهم الأمريكية: رغم ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 من أدنى مستوى له في الشهر الجاري، إلا أن انخفاضه السنوي بنسبة 8.1% يجعله في تراجع مقارنة بالمؤشرات الأوروبية والصينية.
-
التوقعات المستقبلية: استراتيجيون في بنك أوف أمريكا يتوقعون أن تبقى الأسواق عند أدنى مستوياتها في المدى القريب، محذرين من أن أي ارتفاع كبير يتطلب تخفيفًا للرسوم الجمركية وتخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة.
تفاصيل الاستطلاع: تم إجراء الاستطلاع العالمي بين 4 و10 أبريل 2025، بمشاركة 164 مستثمرًا تمتلك أصولًا مدارة بقيمة 386 مليار دولار أمريكي.