كتبت-ريهام حامد
في إطار جهود وزارة الري لتطوير الإدارة المائية وتعزيز كفاءة استخدام الموارد المائية، وزير الري يتابع الإجراءات النهائية لاختيار “قادة الجيل الثاني” للمنظومة الجديدة.
الدكتور هاني سويلم:
-
استمرار تنفيذ مستهدفات الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 لخدمة المواطنين.
-
تدريب كوادر هندسية متخصصة لتحقيق أهداف المنظومة وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة.
-
المنظومة الجديدة تعتمد على أدوات تكنولوجية تُمكّن الوزارة من متابعة المشروعات واتخاذ القرارات الفورية والمرنة للتعامل مع الطوارئ.
-
التوجيه ببدء تقديم البرامج التدريبية للمرشحين المؤهلين في المرحلة الأولى من “مبادرة قادة الجيل الثاني”.
بيان صادر عن وزارة الموارد المائية والري:
في اجتماع له، استعرض السيد الأستاذ الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، نتائج البرامج التدريبية المقترحة في إطار مبادرة “قادة الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية 2.0″، والتي تهدف إلى إعداد قيادات قادرة على إدارة وتحقيق مستهدفات المنظومة الجديدة.
وأكد الدكتور سويلم أن الوزارة تواصل العمل على تفعيل الجيل الثاني من المنظومة، الذي يعتمد على التكنولوجيات الحديثة، بهدف تحسين إدارة الموارد المائية بشكل أكثر كفاءة وفاعلية. وأضاف أن هذا الجيل الجديد سيُمكّن أجهزة الوزارة من مراقبة مشروعاتها بكفاءة عالية، مما يعزز قدرة المسئولين على اتخاذ قرارات سريعة ومرنة للتعامل مع أي طارئ.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة قد شكلت لجنة لاختيار مرشحين من الوزارة للمشاركة في برامج تدريبية متخصصة لإعداد قادة قادرين على قيادة الجيل الثاني من منظومة الري. وتم اختيار فئتين عمريتين (الشبابية من 30-35 عامًا، والقيادات الوسطى من 35-45 عامًا)، حيث تم تقييم المتقدمين على أساس المهارات الفنية واللغوية والشخصية، إضافة إلى مهارات التواصل وإدارة الأزمات واستخدام الحاسب الآلي.
وفي إطار هذه المبادرة، وجه الدكتور سويلم ببدء تنفيذ البرامج التدريبية المعدة بعناية، والتي تشمل جوانب متعددة مثل: إدارة الموارد المائية الذكية، التحول الرقمي، الارتقاء باللغة الأجنبية، التدريب على إعداد التقارير الفنية، وتطوير المهارات في تقنيات تحلية المياه واستدامة المنشآت المائية.
وفي ختام الاجتماع، أعلن وزير الري أن اللجنة المختصة قد أنهت أعمالها، وتم اختيار مجموعة من المرشحين للمرحلة الأولى من برنامج التأهيل، على أن يتم تأهيل باقي المتقدمين في المرحلة الثانية من المبادرة، بهدف ضمان فرص تطوير لجميع المشاركين.