في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية، كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن تراجع معدلات الأمية في مصر بشكل ملحوظ، حيث انخفضت النسبة بين الأفراد (10 سنوات فأكثر) من 25.8% عام 2017 إلى 16.6% عام 2024، بتراجع قدره 9.2%. ويؤكد هذا الإنجاز على الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة في مجال التعليم ومحو الأمية، باعتباره أحد ركائز التنمية المستدامة.
الأمية في مصر: أرقام ودلالات
- 
الانخفاض الكبير في معدلات الأمية خلال سبع سنوات يعكس نجاح المبادرات التعليمية والمجتمعية. 
- 
الدولة تستهدف إعلان مصر خالية من الأمية بحلول عام 2030 ضمن رؤية متكاملة للتنمية البشرية. 
- 
الهيئة القومية لمحو الأمية وتعليم الكبار تتحرك نحو التحول من محو الأمية الأبجدية إلى دمج المهارات الرقمية وريادة الأعمال. 
مقارنة عالمية: فجوة بين الدول والجنسين
- 
على المستوى العالمي، مازال 13.7% من البالغين (15 عامًا فأكثر) أميين، بحسب بيانات اليونسكو. 
- 
الأمية بين الإناث عالميًا بلغت 17.3% مقابل 10% للذكور. 
- 
الدول الأوروبية ودول آسيا الوسطى سجلت أعلى معدلات معرفة القراءة والكتابة تصل إلى 100%. 
- 
على النقيض، سجلت تشاد أعلى معدل أمية بنسبة 73%، تليها دول مثل مالي، جنوب السودان، النيجر وأفغانستان. 
إنجاز مصري على الساحة الدولية
- 
فازت جامعة المنصورة بالتعاون مع الهيئة القومية لمحو الأمية بجائزة اليونسكو كونفشيوس لعام 2024. 
- 
المشروع المكرم حمل عنوان “تعزيز التعليم متعدد اللغات في محو الأمية من أجل التفاهم والسلام المتبادل”. 
- 
الجائزة تعد إنجازًا مشرفًا للجامعات المصرية ودليلًا على مساهمتها في دعم المشروع القومي لمحو الأمية. 
الجهود الوطنية حتى 2030
- 
مبادرات رئاسية ومجتمعية متواصلة لتمكين المواطنين من التعليم. 
- 
برامج تعليمية تستهدف الريف والمناطق الحدودية لضمان العدالة في إتاحة المعرفة. 
- 
التركيز على ربط محو الأمية بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية لضمان استدامة النتائج. 
 
		 
									 
					 
