كتبت – سماء طارق
أكد واصف أمين، رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، أن الارتفاعات الكبيرة التي تشهدها أسعار الذهب على المستوى العالمي ترجع بالأساس إلى التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين، مشيرًا إلى أن أي تهدئة في هذا الصراع من شأنها أن تنعكس مباشرة على الأسعار العالمية، وبالتالي تخفيضها في السوق المحلي المصري.
وجاءت تصريحات “أمين” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “يحدث في مصر” مع الإعلامي شريف عامر، على قناة MBC مصر، حيث تناول خلالها عدة نقاط هامة تتعلق بمستقبل أسعار الذهب وسلوكيات السوق.
أبرز النقاط التي تناولها رئيس شعبة الذهب:
-
أسباب الارتفاع:
-
التوترات بين أمريكا والصين، وهما أكبر اقتصادين صناعيين في العالم، وراء القفزات السعرية للذهب.
-
تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ساهمت في زيادة الاضطرابات الاقتصادية.
-
-
تأثير السوق العالمي:
-
السوق المصري يتأثر بشكل مباشر بتقلبات أسعار الذهب في البورصات العالمية.
-
-
ضبابية المشهد:
-
لا يمكن الجزم إن كان الوقت الحالي مناسبًا للشراء بسبب الغموض الكبير في السوق.
-
حتى المحال العاملة في المجال تعاني من عدم وضوح الرؤية، وهناك من يبيع بخسارة.
-
-
أنواع المستثمرين:
-
المستثمر طويل الأجل لا يتضرر كثيرًا من تقلبات الأسعار الحالية.
-
المستثمر قصير الأجل أو من يسعى لتحقيق ربح سريع هو من يتحمل المخاطر الأكبر.
-
-
نصيحة للمواطنين:
-
يُفضل شراء مشغولات ذهبية يمكن التزين بها، وتكون في الوقت ذاته نوعًا من الاستثمار.
-
المشغولات المصرية هي الأفضل نظرًا لانخفاض مصنعيّتها مقارنة بالجنيهات والسبائك، ما يجعلها أكثر جدوى اقتصاديًا.
-