كتبت – سماء طارق
كشفت مصادر مطلعة عن طلب روسي موجّه للولايات المتحدة بالسماح باستخدام جزء من الأصول المجمدة التابعة للدولة الروسية لشراء طائرات من شركة “بوينغ”، وذلك في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
ويأتي هذا التحرك في إطار محاولات لتخفيف العقوبات الغربية المفروضة منذ اندلاع الحرب، وسط إشارات إلى إمكانية إدراج هذه الصفقة ضمن أي اتفاق مستقبلي.
روسيا تطلب شراء طائرات بوينغ بأموالها المجمدة
أبرز التفاصيل والتطورات:
-
الطلب الروسي:
-
روسيا طلبت استخدام مليارات الدولارات من أصولها المجمدة لشراء طائرات “بوينغ”.
-
الشرط الضمني: لا يمكن استخدام الأموال إلا بعد وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
-
موسكو تعتبر الصفقة جزءًا من تخفيف العقوبات وليس شرطًا مسبقًا للهدنة.
-
-
موقف واشنطن:
-
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، برايان هيوز، قال إن “الولايات المتحدة لن تناقش التزامات اقتصادية قبل وقف إطلاق النار”.
-
حجم الأصول الروسية المجمدة في الولايات المتحدة يُقدّر بنحو 5 مليارات دولار.
-
-
الأصول الروسية المجمدة:
-
تم تجميد نحو 280 مليار دولار من احتياطيات البنك المركزي الروسي عالميًا.
-
أكثر من ثلثي هذه الأصول محتجزة في الاتحاد الأوروبي.
-
-
العقوبات على قطاع الطيران الروسي:
-
شركة “بوينغ” أوقفت عملياتها في روسيا منذ فبراير 2022.
-
روسيا تطالب برفع العقوبات عن شركة “إيروفلوت” واستئناف الرحلات المباشرة.
-
واشنطن لم تُصدر ردًا رسميًا على هذا الطلب حتى الآن.
-
-
تداعيات العقوبات على الطيران الروسي:
-
شركات الطيران الروسية مُنعت من:
-
دخول المجال الجوي الأميركي والأوروبي.
-
شراء طائرات “بوينغ” و”إيرباص” وقطع الغيار.
-
إجراء الصيانة الأساسية لطائراتها.
-
-
الشركات اضطرت لاستخدام قطع من طائراتها أو اللجوء إلى بدائل غير تقليدية، ما يُثير مخاوف تتعلق بمعايير السلامة الجوية.
-
-
خلفية اقتصادية أوسع:
-
الضغوط على مصانع الطائرات الأميركية تتزايد بسبب حرب الرسوم الجمركية التي أطلقها الرئيس السابق دونالد ترامب، ما يفتح الباب أمام احتمالات استئناف بعض الصفقات في أسواق مثل روسيا.
-