كتبت – سماء طارق
سجل الجنيه المصري أعلى مستوى له أمام الدولار منذ 8 أشهر، مدعومًا بزيادة التدفقات الدولارية وتحسن في المؤشرات الاقتصادية، وهو ما يعكس حالة من الاستقرار التدريجي في سوق الصرف خلال الفترة الأخيرة. ويرى مراقبون أن هذه التطورات قد تمثل بداية مسار لتعافي أكبر للعملة المصرية خلال الفترة المقبلة.
أبرز العوامل الداعمة لتحسن الجنيه:
-
زيادة التدفقات الدولارية من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة، بما في ذلك الصفقات الكبرى التي شهدها السوق المصري خلال الشهور الماضية.
-
تحسن احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي المصري، ما وفر غطاءً قويًا للعملة المحلية ودعم استقرار سوق الصرف.
-
ارتفاع إيرادات قناة السويس وتحويلات المصريين بالخارج، والتي ساهمت في تعزيز المعروض من النقد الأجنبي.
-
انخفاض العجز في الميزان التجاري نتيجة زيادة الصادرات وتقليل فاتورة الواردات، ما خفف الضغط على العملة المحلية.
-
الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة بالتعاون مع المؤسسات الدولية، والتي عززت ثقة المستثمرين ودفعت إلى تدفق المزيد من رؤوس الأموال.