كتبت: جهاد شعبان
في إطار احتفالات مصر بذكرى ثورة 30 يونيو، أعلن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن افتتاح وتشغيل القطاع الرابع من ازدواج طريق سيوة/مطروح، الذي يمتد على مسافة 50 كم، بدءاً من الكيلو 150 وصولاً إلى الكيلو 200 في اتجاه مطروح. ويُعد هذا الافتتاح خطوة هامة نحو تحقيق الربط الكامل للطريق بطول 150 كم متصل، وهو ما يعزز من كفاءة الحركة المرورية والتجارية بين مدينة سيوة ومدينة مطروح.
وتم تنفيذ هذا المشروع الحيوي من خلال الجهاز التنفيذي لمشروعات تعمير الساحل الشمالي الغربي التابع للجهاز المركزي للتعمير بوزارة الإسكان.
أبرز تفاصيل المشروع:
-
الطريق الجديد: ازدواج طريق سيوة/مطروح يشمل رصف خرساني بطول 300 كم وعرض 11.25 متر، ليتحمل المزيد من أوزان السيارات والشاحنات المحملة بالبضائع.
-
الأهداف: تنشيط الحركة المرورية والتجارية، وزيادة الكفاءة التشغيلية للطريق، وتحقيق الربط بين واحة سيوة ومناطق التنمية في الساحل الشمالي الغربي.
-
التحسينات: العمل على تحسين البنية التحتية للطريق، وتشمل الأعمال طبقات الأساس، والأعمال الترابية، والرصف الخرساني، بالإضافة إلى توفير طبان خارجي بعرض 2 متر وطبان داخلي بعرض 0.8 متر.
مراحل تنفيذ المشروع:
-
تم تقسيم المشروع إلى 6 قطاعات تنفيذية، حيث يبلغ طول كل قطاع 50 كم.
-
تم افتتاح القطاعين الثاني والثالث في أكتوبر 2024، وذلك بطول 100 كم من الكيلو 50 إلى الكيلو 150، مع إضاءة جميع التقاطعات باستخدام الطاقة الشمسية.
تطوير الطرق الأخرى:
-
مدخل مدينة سيوة: تم تطويره ورفع كفاءته على مسافة 7.6 كم.
-
الطرق التنموية: منذ عام 2014، تم تنفيذ حوالي 675 كم من الطرق التنموية لربط التجمعات السكانية بالطرق الرئيسية.
-
تطوير طرق مطروح: تم تطوير طرق شرق وغرب مطروح على مسافة 77 كم.
مشروعات أخرى في مجال التنمية المستدامة:
-
مكافحة التصحر: من خلال تنفيذ مشروعات متعددة في محافظة مطروح، تشمل تخزين مياه الأمطار، استصلاح الأراضي، وتوفير فرص عمل للسكان المحليين.
-
القرى البدوية: تم إنشاء عدة قرى بدوية في منطقة سيوة وبراني، لتحسين مستوى المعيشة للسكان الأصليين.
يعد هذا المشروع بمثابة خطوة هامة نحو تعزيز التنمية العمرانية والاقتصادية في مناطق الساحل الشمالي الغربي، ودعماً لخطط الحكومة المصرية في تحسين البنية التحتية ودعم المجتمع المحلي.