أكد أحمد كجوك، وزير المالية، خلال حوار مفتوح مع قيادات الوزارة في ملتقى التخطيط الاستراتيجي، أن الأولوية الاستراتيجية للوزارة تكمن في الاستثمار في العنصر البشري وتحسين أوضاع العاملين، مع تعميق التواصل وتبادل الرؤى والأفكار لتعزيز العمل بروح الفريق الواحد.
وأشار الوزير إلى أن السياسات المالية للوزارة تركز على التأثير الإيجابي والقوي في مسار الاقتصاد المصري ومجتمع الأعمال وحياة المواطنين، مع مد جسور الثقة والشراكة مع القطاع الخاص والمواطنين من خلال التيسير على الجميع وتغيير الواقع للأفضل.
أهم النقاط التي تم التأكيد عليها خلال الملتقى:
-
الاستثمار في العنصر البشري وتحسين أوضاع العاملين.
-
تعزيز التواصل باستخدام مختلف الأدوات والوسائل لتبادل الرؤى والأفكار والعمل بروح الفريق الواحد.
-
أربعة أولويات للسياسات المالية تشكل ركيزة أساسية للتأثير الاقتصادي والاجتماعي الإيجابي.
-
مد جسور الثقة والشراكة مع القطاع الخاص والمواطنين لتحقيق نتائج ملموسة.
-
توسيع دور السياسات المالية ليشمل دفع النشاط الاقتصادي إلى جانب الانضباط والاستقرار المالي.
-
خفض معدل المديونية الحكومية وتحسين مؤشرات الدين العام، مع توفير حيز مالي للإنفاق على التنمية البشرية والحماية الاجتماعية.
-
إعطاء أولوية للإنفاق على الصحة والتعليم خلال السنوات المقبلة، مع تنفيذ مبادرات محسوسة للمواطنين.
-
دعم الوزارات والجهات المختلفة لتقديم خدمات أفضل للمواطنين والمستثمرين.
-
التأكيد على التحديد الدقيق للأولويات لتحقيق توازن بين البعد الاقتصادي والاجتماعي وفقًا لما ذكره ياسر صبحي، نائب الوزير للسياسات المالية.
-
استمرار مسار الإصلاح الضريبي والجمركي وتحسين المنظومة الجمركية، وفقًا لشريف الكيلاني، نائب الوزير للسياسات الضريبية.
-
تحديث الخطة الاستراتيجية للوزارة بما يتماشى مع مستهدفات وأولويات السياسات المالية، بحسب أحمد عبد الرازق، الوكيل الدائم للوزارة.
-
تأهيل العاملين للتخطيط الاستراتيجي لتحقيق المستهدفات بروح الفريق الواحد، حسب داليا فؤاد، مدير عام الإدارة العامة للمتابعة والتقييم.
-
تحويل الخطة الاستراتيجية إلى برامج تنفيذية بأهداف واضحة ومحددة، وفقًا لمحمد عمر، الرئيس التنفيذي لشركة «Cortex».
كتبت:جهاد شعبان
