شهدت أسواق الذهب المصرية والعالمية خلال الأسبوع الماضي موجة صعود ملحوظة، حيث قفزت الأسعار محليًا وعالميًا بدعم من تزايد الإقبال على الملاذات الآمنة وسط تصاعد حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، إضافة إلى ترقب خفض أسعار الفائدة الأميركية. التقرير الأسبوعي لمنصة “آي صاغة” كشف عن مكاسب قوية للذهب، سواء في السوق المحلية أو البورصة العالمية، ما عزز مكانته كأداة استثمارية مفضلة في الأوقات المضطربة.
ارتفاعات الذهب في مصر
-
سجل غرام الذهب عيار 21 ارتفاعًا بنحو 175 جنيهًا خلال أسبوع، حيث بدأ عند 4690 جنيهًا، وبلغ ذروته عند 4890 جنيهًا، قبل أن يغلق عند 4865 جنيهًا.
-
وصل سعر غرام عيار 24 إلى 5560 جنيهًا، بينما بلغ عيار 18 نحو 4170 جنيهًا، وعيار 14 نحو 3244 جنيهًا.
-
الجنيه الذهب استقر عند 38920 جنيهًا، رغم موجة إعادة البيع الكثيفة في السوق.
مكاسب الذهب عالميًا
-
قفزت الأونصة بمقدار 140 دولارًا، بعدما بدأت تعاملات الشهر عند 3447 دولارًا، لتصل إلى مستوى تاريخي غير مسبوق عند 3600 دولار يوم 5 سبتمبر.
-
أغلقت الأونصة العالمية تعاملات الأسبوع عند 3587 دولارًا، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 4%.
حركة السوق وإعادة البيع
-
شهدت السوق المصرية عمليات إعادة بيع واسعة من قبل المواطنين للمشغولات والسبائك الذهبية بهدف تحقيق أرباح سريعة.
-
هذه الموجة أدت إلى تراجع السيولة في السوق المحلي، ما دفع تجار الذهب الخام إلى خفض الأسعار بنحو 50 جنيهًا تقريبًا مع توجه كميات كبيرة من الذهب المباع إلى التصدير.
رؤية خبراء السوق
-
المدير التنفيذي لـ”آي صاغة”، سعيد إمبابي، أوضح أن موجة البيع الكثيفة تمثل ضغطًا على السوق، معتبرًا أن التخلي عن الذهب في هذه المرحلة قد يمثل خسارة غير مباشرة للمواطنين.
-
إمبابي أكد أن الاحتفاظ بالذهب يظل الخيار الأفضل في ظل ارتفاع معدلات التضخم عالميًا وتزايد المخاطر الاقتصادية.
- كتبت – سماء طارق