خفضت منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) إنتاجها من النفط الخام خلال الشهر الماضي، حيث تراجع إجمالي الإنتاج بمقدار 110 آلاف برميل يوميًا ليصل إلى 27.43 مليون برميل يوميًا، وفقًا لاستطلاع أجرته بلومبرغ.
وجاء هذا التراجع مع التزام نيجيريا والعراق بتخفيضات الإنتاج، في وقت تستعد فيه المجموعة لتنفيذ خطط طال تأجيلها لإعادة ضخ كميات من الإمدادات التي جرى تعليقها سابقًا.
تفاصيل خفض الإنتاج
• نيجيريا: سجلت أكبر خفض بمقدار 50 ألف برميل يوميًا، ليصل إنتاجها إلى 1.5 مليون برميل يوميًا، تماشيًا مع حصتها. وتأثرت صادراتها من خام “بوني لايت” بتأخيرات ناجمة عن حريق في خط أنابيب “ترانس-نيجر”.
• العراق: خفض إنتاجه بمقدار 40 ألف برميل يوميًا ليصل إلى 4.15 مليون برميل يوميًا، لكنه لا يزال يتجاوز الحد الأقصى البالغ 4 ملايين برميل، مع تقدم محدود في التخفيضات الإضافية التي تعهدت بها بغداد سابقًا.
• الإمارات: زادت إنتاجها بمقدار 30 ألف برميل يوميًا ليصل إلى 3.33 ملايين برميل يوميًا، مما يزيد من فائض الإنتاج عن السقف المتفق عليه.
أوبك+ تبدأ زيادة تدريجية للإنتاج
يعتزم تحالف “أوبك+”، بقيادة السعودية وروسيا، بدء زيادة تدريجية للإنتاج اعتبارًا من هذا الشهر، بعد أعوام من تقييد الإمدادات لدعم الأسعار. ومن المتوقع أن تضاف 138 ألف برميل يوميًا خلال أبريل، كجزء من خطة تستمر حتى أواخر 2026.
ومن المنتظر أن يقرر التحالف في الأيام المقبلة الحصة الإضافية المقررة لشهر مايو، وسط توقعات بالمضي قدمًا في تنفيذها.
يأتي ذلك في ظل استمرار دعوات من الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس السابق دونالد ترامب، لحث أوبك على خفض أسعار النفط.