أعلنت “إنترو تكنولوجي”، الذراع التكنولوجي لمجموعة “INTRO” القابضة، عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع عُمان داتا بارك، مقدم الخدمات لمراكز البيانات والحلول السحابية الرائد والأكبر في سلطنة عُمان، بهدف إنشاء مركز كيميت للبيانات (Kemet Data Center) بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باستثمارات قدرها 450 مليون دولار.
وتعد مذكرة التعاون أول شراكة استراتيجية بين الشركتين بهدف تقديم حلول السحابية وإنترنت الأشياء (IoT)والتحول الرقمي للأسواق الإقليمية والدولية وخاصة في إفريقيا والشرق الأوسط.
مركز كيميت للبيانات
حيث يتمتع مركز كيميت للبيانات بموقع استراتيجي داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وسيتم تطويره على مرحلتين بمساحة إجمالية تصل إلى 80,000 متر مربع.
وسيكون المركز بمثابة مرفق حيوي ورئيسي لكبرى الشركات التي تطلب قدرات وإمكانات سحابية متقدمة من حيث التكلفة.
بما في ذلك قابلية التوسع وتسريع معالجة البيانات.
وتحسين زمن الاستجابة.
وهي عناصر أساسية لتعزيز تجربة المستخدم.
كما بفضل موقع مصر الاستراتيجي وبنيتها التحتية المتطورة.
سيوفر مركز البيانات منصة فعالة وآمنة للشركات لإدارة عملياتها الإقليمية والدولية بكفاءة عالية.
وفي إطار إيمانه الراسخ بمعايير الاستدامة، يخطط المركز للاعتماد جزئيًا على أحدث التكنولوجيات المستدامة بما في ذلك الطاقة الشمسية لتشغيل عملياته.
مما يعكس التزامه بتقليل البصمة الكربونية مع تقديم حلول وخدمات رقمية متطورة تلبي احتياجات العملاء المتزايدة.
بما يتماشى مع الجهود العالمية للحد من آثار تغير المناخ.
كما من المقرر أن تستضيف شركة Advansys موظفي وخبراء مركز البيانات المتخصصين لتنفيذ المشروع بكفاءة عالية.
حيث ستتولى إدارة جميع الجوانب، بما في ذلك الإجراءات القانونية واستيراد الأجهزة والتصميم.
من خلال مركز التميز الخاص بها، مما سيسرع من بدء وتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع.
اقتصادية لقناة السويس
وصرح وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن مشروعات مراكز البيانات من الخدمات المستهدف جذبها للعمل بالمنطقة تلبيةً للطلب المتزايد على الخدمات السحابية وإنترنت الأشياء والتحول الرقمي.
كما تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يمثل باكورة مشروعات مراكز البيانات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ويستهدف توطين صناعة خدمية هامة ستسهم في استغلال موقع المنطقة الاستراتيجي على البحرين الأحمر و المتوسط ووقوعها على ضفاف قناة السويس.
الذي يحتضن جزءاً كبيراً من كابلات الاتصالات البحرية العابرة للمنطقة.
ذلك الأمر الذى سوف يزيد من الاستثمارات الأجنبية التي يتم ضخها في المنطقة الاقتصادية في الفترة القادمة.
فيما أشار وليد جمال الدين أن التعاون والتنسيق المستمر بين المنطقة الاقتصادية وجميع الجهات المعنية بهذا الأمر في الدولة و على رأسها وزارة الاتصالات و جهاز تنظيم الاتصالات.
INTRO Holding
وتعليقاً على أهمية مذكرة التفاهم، صرح ممدوح عباس، مؤسس ورئيس مجلس الادارة لمجموعة INTRO Holding ، قائلاً: “تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة في مسار INTRO Technology الاستراتيجي لتوسيع نطاق مشاريعها التكنولوجية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
من خلال التعاون مع عُمان داتا بارك”
كما تابع: “ندمج بين خبرتنا في مجال الحلول السحابية وسجلهم الحافل بالنجاحات والخبرات في قطاع مراكز البيانات والخدمات المتعلقة بها.
ونحن على ثقة بأن مركز كيميت للبيانات سيلعب دورًا حيويًا في تحقيق أهداف التحول الرقمي في مصر.
بما يتماشى مع رؤيتها الاستراتيجية لعام 2030.
ويعزز مكانتها كلاعب رئيسي في قطاع مراكز البيانات والخدمات السحابية.”
بينما علق المهندس مقبول الوهيبي، الرئيس التنفيذي لشركة عُمان داتا بارك، على الشراكة قائلاً: “نحن متحمسون لهذه الشراكة الاستراتيجية مع شركة INTRO Technology التابعة لمجموعة INTRO Holding من خلال إنشاء مركز كيميت للبيانات (Kemet Data Center).
مما يعزز من تواجدنا في المنطقة، خاصة إن فرص الاستثمار المشتركة ونهجنا التعاوني سيدعم النمو والابتكار والتنمية الاقتصادية في الشرق الأوسط.
حيث نتطلع إلى العمل معًا لتقديم حلول رقمية من خلال مراكز بيانات متطورة تلبي الاحتياجات المتزايدة للشركات حول العالم للتواجد في المنطقة.”
عُمان داتا بارك
ومن جانبها، ستقدم عُمان داتا بارك خدمات تجارية شاملة بما في ذلك الإشراف على التصميم واستشارات بناء المركز وإدارة العمليات.
حيث تتمتع بمكانة قوية وسجل حافل يدعم إنشاء هذا المشروع الطموح وبناء مرافقه المتطورة.
ويعكس مركز كيميت للبيانات التزام عُمان داتا بارك المستمر بتعزيز العلاقات الاستراتيجية.
التي تدعم التحول الرقمي والنمو الاقتصادي في المنطقة.
مركز كيميت للبيانات
وسيُلبي مركز كيميت للبيانات الطلب المتزايد على خدمات السحابية وإنترنت الأشياء والتحول الرقمي في جميع أنحاء المنطقة.
ومع تزايد اهتمام الشركات العالمية بحلول تخزين البيانات الآمنة والفعالة من حيث التكلفة والقابلة للتوسع.
وكما ستصبح مصر مركزًا محوريًا للشركات العالمية الباحثة عن حلول مبتكرة لتخزين بياناتها.
بفضل بموقعها الاستراتيجي، الذي يحتضن جزءاً كبيراً من كابلات الاتصالات البحرية في المنطقة.