ارتفعت أسعار النفط عند تسوية جلسة تعاملات اليوم الجمعة، محققة مكاسب أسبوعية للمرة الأولى في الأسابيع الخمسة الأخيرة.
وجاء ذلك بعد أن خففت البيانات الاقتصادية الإيجابية والإشارات من صناع السياسات في الفدرالي الأميركي إلى أنهم قد يخفضون أسعار الفائدة في وقت مبكر من سبتمبر مخاوف الطلب، في حين استمرت المخاوف من اتساع الصراع في الشرق الأوسط في زيادة مخاطر العرض.
العقود الآجلة لخام برنت
كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتاً أو 0.63% خلال تعاملات الجمعة لتبلغ عند التسوية 79.66 دولار للبرميل، وبنسبة مكاسب أسبوعية 3.71%، وزادت العقود الآجلة للخام الأمريكي 65 سنتاً أو 0.85% خلال التعاملات لتبلغ عند التسوية 76.84 دولار للبرميل، وبنسبة مكاسب أسبوعية 4.52%.
بينما قال نائب الرئيس الأول للتداول في بنك أو كيه فاينانشال، دينيس كيسلر: “إن النفط الخام في وضع تعافٍ على مدى الجلسات الثلاث الماضية حيث لا تزال التوترات الجيوسياسية تبدو عاملاً إيجابياً، كما هدأت المخاوف من الركود المتقطع قليلاً، على الأقل في الوقت الحالي”.
وأشار ثلاثة من صناع السياسات في الفيدرالي الأمريكي، يوم الخميس الثامن من أغسطس، إلى أنهم أكثر ثقة في أن التضخم يهبط بما يكفي لخفض أسعار الفائدة.
كما ساعد انخفاض أكبر من المتوقع في بيانات طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة في دعم التعافي.
فيما انخفض عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أن المخاوف من تفكك سوق العمل كانت مبالغ فيها، وأن التراجع التدريجي في سوق العمل لا يزال صحيحاً.
وقدم مؤشر أسعار المستهلك في الصين الدعم، حيث ارتفع الشهر الماضي بمعدل أسرع قليلاً من المتوقع، وفقاً لبيانات مكتب الإحصاء.
كما قال رئيس التعليم والبحث العالمي في CFI، جورج خوري: “إن ارتفاع بيانات التضخم الصينية دعمت المشاعر. وفي الوقت نفسه، يظل الوضع الجيوسياسي متوتراً، مع تصاعد مخاطر المواجهة التي تدعم أسعار النفط”.
وفي دعم آخر للأسعار أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي اعتباراً من يوم الأربعاء، مضيفة أنها خفضت تدريجياً إنتاج الحقل بسبب الاحتجاجات.