بحث محمد صلاح الدين مصطفى وزير الإنتاج الحربي، مع ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ومحمود عصمت وزير الكهرباء؛ الموقف التنفيذي لعدد من موضوعات التعاون المشترك في مجال إدارة المخلفات البلدية الصلبة.
وأكد وزير الإنتاج الحربي، أهمية المشروعات التي تتم في إطار منظومة إدارة المخلفات الصلبة، وخاصة المشروعات التي تساهم في الانتقال للطاقة النظيفة.
كما شدد على أهمية التنسيق والتكامل بين القطاعين (العام / الخاص) لمواجهة التحديات المتعقلة بإدارة المخلفات الصلبة والحفاظ على البيئة.
وقال “إن إنشاء محطة لتحويل المخلفات إلى طاقة كهربائية يمثل بداية جديدة في الطريق نحو تحقيق الاستدامة والتطور، حيث عملت وزارة الإنتاج الحربي على استغلال التكنولوجيات التصنيعية الحديثة بشركاتها لإنشاء محطة لتدوير المخلفات الصلبة بمنطقة أبو رواش بمحافظة الجيزة والتي تعمل على حرق المخلفات بطرق متطورة وفعالة.
حيث سيتم معالجة وحرق 1200 طن يوميا من المخلفات لإنتاج ما يقرب من 30 ميجاوات / ساعة يتم ضخها على شبكة الجهد المتوسط.
فضلا عن أنه سيتم توفير الكثير من الغاز الطبيعي الذي تستخدمه مصر لتشغيل محطات الكهرباء الغازية وبالتالي سوف يكون لها فائض كبير من الغاز الطبيعي يمكن تصديره وجلب عملة صعبة”.
كما من جانبها، أكدت وزيرة البيئة على المردود الاقتصادي والبيئي لمشروعات تحويل المخلفات لطاقة، حيث تساعد على تحويل تحدي تراكم المخلفات من مشكلة تؤرق الحكومة والمواطن على حد سواء، إلى فرصة اقتصادية ومدخل في إنتاج الكهرباء وربطها بالشبكة القومية للكهرباء.
واستعرضت الوزيرة الإجراءات التي يتم اتخاذها لتهيئة المناخ للتوسع في مشروعات تحويل المخلفات إلى طاقة كهربائية، والإجراءات المطلوبة لتيسير دخول المستثمرين في مجال بناء وتشغيل محطات معالجة المخلفات لتحويلها لطاقة كهربائية، وضمان تدفق استثمارات القطاع الخاص في هذه المشروعات خلال الفترة القادمة.
كما أشارت إلى مشروع تحويل المخلفات لطاقة بمنطقة أبي رواش بالجيزة كنواة لهذا النوع من المشروعات في مصر، حيث يستهدف تحويل 1200 طن/ يوم مخلفات لإنتاج ما يقرب من 35 ميجاوات/ساعة.
وبدوره، أكد وزير الكهرباء، حرص الوزارة للعمل مع الجهات الشريكة لدعم المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات وتنفيذها بأعلى جودة وتذليل أي عقبات تواجه التنفيذ.
مشيرا إلى أن المشروع يساهم في زيادة نصيب مساهمة الطاقات المتجددة والتحول للطاقة الخضراء النظيفة.