
سجل احتياطي النقد الأجنبي لمصر في يونيو 2025 أعلى مستوى له خلال العقد الأخير، ليصل إلى 48.7 مليار دولار، بحسب بيانات البنك المركزي. هذا الارتفاع التاريخي يعكس قوة الاقتصاد المصري وقدرته على التعافي من الأزمات العالمية، مدفوعًا بتحسن الإيرادات من مصادر العملة الصعبة، وعلى رأسها السياحة وتحويلات العاملين بالخارج.
تطور الاحتياطي النقدي خلال السنوات العشر الأخيرة:
-
2014: بلغ الاحتياطي نحو 15 مليار دولار.
-
2016: ارتفع إلى 24 مليار دولار.
-
2019: سجل ذروته الأولى عند 45 مليار دولار.
-
2021: تراجع إلى 34 مليار دولار بسبب تداعيات جائحة «كوفيد-19».
-
نهاية 2024: بدأ الاحتياطي في التعافي تدريجيًا.
-
يونيو 2025: حقق أعلى مستوى له عند 48.7 مليار دولار.
أبرز عوامل دعم الاحتياطي الأجنبي:
-
زيادة إيرادات السياحة.
-
نمو تحويلات المصريين بالخارج.
-
تحسن الصادرات المصرية.
-
تطبيق سياسات نقدية مرنة من البنك المركزي لضمان استقرار السوق وتعزيز النمو.