كتبت: جهاد شعبان
نفى معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أي تأجيل في استلام شحنات الغاز المسال، مؤكداً أن هناك 3 وحدات تغويز تعمل حالياً في ميناءي سوميد وسونكر بطاقة إجمالية تصل إلى 2.25 مليار قدم مكعب يومياً، وليس وحدة واحدة كما تم تداوله في بعض الأوساط. وأضاف عاطف في تصريحات لبرنامج “العربية Business” أن الطاقة الاسمية للوحدات لا تعني بالضرورة القدرة الفعلية على التشغيل، حيث تتأثر هذه القدرة بظروف التشغيل وأحمال الشبكة.
وأوضح عاطف أن “الطاقة التشغيلية الفعلية” تتغير بشكل ديناميكي من صباح إلى مساء، ومن أيام الأسبوع إلى عطلات نهاية الأسبوع، ما يسمح للوزارة بمواكبة تغيرات الاستهلاك بمرونة تامة، مشيراً إلى أن الإمدادات تأتي من استيراد الغاز المسال وليس من الإنتاج المحلي. ووفقاً للبيانات الواردة من مركز التحكم، تصل الكميات المضخة حالياً إلى نحو 1.2 مليار قدم مكعب يومياً، ما يلبي الاحتياجات الحالية.
وفي إطار الجهود الحكومية لتعزيز كفاءة تشغيل الشبكات والطاقة، أكد عاطف أن الوزارة قد تعاقدت على شحنات غاز مسال حتى نهاية عام 2025 من مصادر متعددة، في خطوة تهدف إلى تأمين إمدادات الطاقة. وأضاف أن المفاوضات جارية حالياً للتعاقد على شحنات عام 2026 لضمان استقرار الإمدادات وتعزيز مرونة الشبكة في المستقبل.
النقاط الرئيسية:
-
3 وحدات تغويز تعمل في ميناءي سوميد وسونكر بطاقة 2.25 مليار قدم مكعب يومياً.
-
الطاقة التشغيلية الفعلية للوحدات تختلف بحسب ظروف التشغيل وأحمال الشبكة.
-
الإمدادات الغازية تأتي من استيراد الغاز المسال وليس من الإنتاج المحلي.
-
الوزارة تعاقدت على شحنات غاز مسال حتى نهاية عام 2025 لتأمين الإمدادات.
-
المفاوضات جارية حالياً للتعاقد على شحنات غاز مسال لعام 2026.