البنك الدولي يكشف التحديات الإنمائية في جميع مناطق العالم، حيث بدأ الاقتصاد العالمي أخيراً يظهر علامات على الاستقرار، وذلك عدة سنوات من الصدمات المتعددة والمتواصلة، فعلى الرغم من التوقعات المتشائمة للغاية، تمكن العالم من تجنب الركود العالمي هذا العام.
البنك الدولي يكشف التحديات الإنمائية في جميع مناطق العالم
وفي حين تمكنت الاقتصادات المتقدمة من تحقيق التعافي إلى حد كبير، لم تتمكن البلدان النامية من اللحاق بالركب بعد. وتواجه البلدان منخفضة الدخل خطر التخلف عن الركب بدرجة أكبر.
ويواجه العالم اليوم واقعاً شديد القسوة؛ فعلى الرغم من عقود من التقدم، أصبح هدف القضاء على الفقر المدقع في جميع البلدان بحلول عام 2030 بعيد المنال. وفي خضم المعدلات الهزيلة للنمو الاقتصادي، والآثار الممتدة لجائحة كورونا، والأعباء الباهظة للديون، وتزايد مستويات الهشاشة والصراع.
توقفت وتيرة الحد من الفقر العالمي فعلياً. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن الصدمات المناخية المدمرة والظواهر الجوية الحادة تهدد بإبطاء التقدم أو تقويض المكاسب المحققة بشكل كبير.
ومع اقتراب هذا العام من نهايته، نعرض عليكم بعض التحديات الإنمائية الأكثر إلحاحاً التي واجهتها البلدان خلال عام 2024، وكيف تعمل مجموعة البنك الدولي معها للتغلب على هذه التحديات.
يعيش نحو 700 مليون نسمة – أو 8.5% من عدد الفقراء في العالم – على أقل من 1.25 دولار للفرد في اليوم، ويعيش نحو 3.5 مليارات نسمة على أقل من 6.85 دولارات في اليوم، وهو خط الفقر الأكثر ملاءمة للبلدان متوسطة الدخل، التي تضم ثلاثة أرباع سكان العالم.
وفي غياب الإجراءات الحاسمة، قد يستغرق القضاء على الفقر المدقع عقوداً من الزمن وأكثر من قرن للقضاء على الفقر كما هو محدد لنصف العالم تقريباً.
لمتابعة التقرير كاملاً على موقع البنك الدولي باللغة العربية من الرابط التالي
البنك الدولي يكشف التحديات الإنمائية وأفريقيا لن تخرج من الفقر
