كتبت: جهاد شعبان
في خطوة تستهدف تعزيز بيئة الاستثمار في قطاع التكنولوجيا المالية بمصر، وافق البنك المركزي المصري على إسناد إدارة صندوق “إنكلود” للتكنولوجيا المالية إلى شركة “دي بي آي” العالمية (Development Partners International – DPI)، وذلك استجابة لطلب المساهمين الرئيسيين في الصندوق، وفي إطار دعم الابتكار والتحول الرقمي.
أبرز التفاصيل:
-
تعزيز الاستثمار الأجنبي: تهدف هذه الخطوة إلى اجتذاب استثمارات أجنبية جديدة، في ضوء رؤية الصندوق الطموحة ليكون أكبر صندوق تمويلي إقليمي في مجال التكنولوجيا المالية، برأس مال مستهدف يبلغ 150 مليون دولار أمريكي.
-
شراكة استراتيجية: حضر توقيع عقد الإدارة رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، في إشارة إلى الدعم المؤسسي الرسمي لهذه الخطوة.
-
مضاعفة الاستثمارات: ساهم الصندوق خلال الفترة الماضية في استثمار رأسمال في شركات ناشئة بالسوق المصري، ما أسفر عن جذب استثمارات أجنبية تعادل خمسة أضعاف ما تم ضخه محليًا.
-
تصريح رسمي: أكد رامي أبو النجا أن مساهمة البنوك المصرية في الصندوق تعكس التزام القطاع المصرفي بدعم التكنولوجيا المالية، وتوفير بيئة مواتية لرواد الأعمال تسهم في تحقيق الشمول المالي.
-
مساهمو الصندوق: يتكون الصندوق من مساهمات عدد من الكيانات المصرفية والتكنولوجية الكبرى، منها:
-
بنك مصر
-
البنك الأهلي المصري
-
بنك القاهرة
-
شركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي
-
شركة إي فاينانس
-
شركة ماستركارد
-
-
دعم الكوادر والشركات الناشئة: يركز الصندوق على رعاية الكفاءات الشابة وتوجيه الاستثمارات إلى الشركات الناشئة المحلية والدولية الراغبة في دخول السوق المصري.
-
تماشيًا مع استراتيجية البنك المركزي: تأتي هذه الخطوة ضمن تنفيذ استراتيجية البنك المركزي للتكنولوجيا المالية والابتكار، والتي يُعد التمويل إحدى ركائزها الأساسية.