أطلقت البورصة المصرية اليوم الثلاثاء جلسة التداول الأولى للنظام الالكتروني المستحدث لشهادات الايداع الدولية “GDR”.
وقال أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية إن هناك جهد كبير لإطلاق هذا النظام الالكتروني الخاص بشهادات الايداع الدولية “أخدنا 4 شهور عمل متواصل ليخرج هذا النظام إلى النور”.
قال نائب الرئيس التنفيذي لبنك التجاري الدولي – مصر، عمرو الجنايني إن البنك لديه تاريخ طويل في إصدار شهادات الايداع الدولية، إذ صدرت أول شهادة إيداع دولية عام 1996.
والبنك التجاري الدولي هو بوابة الاستثمار بالنسبة للأجانب ونعمل على ميكنة الإجراءات لجذب رؤوس الأموال الأجنبية عبر ميكنة الإجراءات.
وأضاف أن اقتناع الدولة بالتداول في بورصات لندن واتجاهها لجذب الاستثمار للعملة الأجنبية سيتم تواصل العمل فيه.
وقال محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية إن ميكنة الإجراءات تسهل وتبسط إصدار شهادات “الجي دي ار”، إذ إن ذلك يكون في نظام إلكتروني متكامل.
وأضاف أن العالم بالكامل يتجه إلى الميكنة وصولاً إلى الشمول المالي والشركات بدأت تباعاً بالتقدم للتحويل إلى البورصة وبطريقة إلكترونية عبر الاعتماد على البنية التكنولوجية.
وأشار إلى أن هناك العديد من الخطوات التي تعمل عليها هيئة الرقابة المالية بالتعاون مع البورصة المصرية لميكنة العديد من الاجراءات دون أن يفصح عن هذه الخطوات.
وذكر أن عملية الرقمنة في تقديم الخدمات أو زيادة التداول كلها مهمة للوصول إلى الشمول المالي الكامل إذ إن مصر توجد بها شرائح عمرية كبيرة من فئة الشباب وبالتالي عملية الرقمنة مهمة للغاية.