قفزت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الإثنين الثالث والعشرين من سبتمبر، بعدما خفض الفيدرالي معدل الفائدة لأول مرة في 4 سنوات، ومع متابعة آخر مستجدات التوترات الجيوسياسية.
وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر كانون الأول بنحو 0.3% إلى 2654.30 دولار للأونصة.
وهو مستوى قريب من أعلى مستوى على الإطلاق عند 2656.1 دولار للأونصة.
مجلس الاحتياطي الاتحادي
كما ارتفعت أسعار الذهب بعد أن بدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي في تيسير السياسة النقدية بخفض الفائدة نصف نقطة مئوية يوم الأربعاء.
وتوقع البنك حدوث خفض آخر بمقدار نصف نقطة مئوية بحلول نهاية العام ونقطة كاملة العام المقبل ونصف نقطة إضافية في عام 2026.
وقفز سعر الملاذ الآمن بنحو 26% في 2024، وهي أكبر زيادة سنوية منذ 2010.
المستثمرين
مع اتجاه المستثمرين للتحوط من حالة عدم اليقين الناجمة عن التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
كما يرى محللون أن المكاسب القياسية للمعدن الأصفر قد تكون معرضة لحركة تصحيح.
وقال محللون لدى Commerzbank إن المكاسب القياسية لن تستمر للأبد.
مشيراً إلى أن الفيدرالي ربما يخفض الفائدة بنحو 25 نقطة أساس فقط في الاجتماعين المقبلين قبل نهاية 2024.
وقد كان ارتفع سعر الذهب فوق مستوى 2600 دولار للأوقية عند تسوية جلسة تعاملات الجمعة الماضية، للمرة الأولى.
ليواصل مسيرة صعود بدعم من الرهانات على المزيد من خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
كما صعد الذهب في المعاملات الفورية 1.3% إلى 2620.63 دولار للأوقية في الساعة 1743 بتوقيت غرينتش.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.2% إلى 2646.20 دولار عند التسوية.
لتسجل مكاسب أسبوعية بنسبة 1.36%.
بينما صعد سعر الذهب بعد أن بدأ الفيدرالي الأمريكي في تيسير السياسة النقدية بخفض أسعار الفائدة 0.5%.
وارتفع الذهب 27% منذ بداية العام 2024 في أكبر صعود سنوي منذ 2010.
كما كان يسعى المستثمرون إلى التحوط بسبب حالة من عدم اليقين ناتجة عن الصراعات في الشرق الأوسط وأماكن أخرى.
وذكر محللون أن موجة الارتفاع غير المسبوقة قد تمر بفترة تصحيح.
وأدى الصعود غير المسبوق إلى تآكل الطلب على المعدن الثمين في قطاع التجزئة بالصين والهند، وهما أكبر المستهلكين.
فيما أوضح محللون أن استمرار ضعف الدولار.
الذي يجعل الذهب أرخص لحاملي العملات الأخرى.
قدم دعماً إضافياً.