شهدت العاصمة الإدارية الجديدة اليوم حدثًا دبلوماسيًا واقتصاديًا بارزًا، حيث استضافت جلسة المباحثات الموسعة بين الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد مملكة البحرين ورئيس مجلس الوزراء البحريني، والتي اختتمت بتوقيع 8 وثائق تعاون جديدة بين الجانبين المصري والبحريني في مجالات متنوعة، تعزز مسار العلاقات الثنائية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري.
تعاون استثماري في الألومنيوم
جرى توقيع مذكرة تفاهم بين شركة مصر للألومنيوم وشركة ألمنيوم البحرين، بهدف دراسة جدوى إنشاء مصنع لتكرير مادة الألومينا بمصر، بما يعزز من تكامل الصناعة بين البلدين.
دعم العلاقات الاستثمارية
تم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بمصر ومجلس التنمية الاقتصادية بالبحرين لتعزيز التعاون الاستثماري وجذب المزيد من الاستثمارات المشتركة.
تعاون في المعارض والجمارك
كما شملت الاتفاقات مذكرة للتعاون الاستراتيجي بين الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات المصرية ومركز البحرين العالمي للمعارض، بالإضافة إلى توقيع اتفاق الاعتراف المتبادل لبرنامج المشغل الاقتصادي المعتمد بين مصلحتي الجمارك بالبلدين، بما يسهم في تسهيل حركة التجارة البينية.
السياحة والآثار وحماية المنافسة
شهدت المراسم توقيع مذكرتي تفاهم في مجالي السياحة والآثار والمتاحف، بما يعزز التعاون الثقافي والحضاري بين البلدين. كما وقع الجانبان مذكرة تعاون في مجال حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية لتبادل الخبرات وتعزيز بيئة الأعمال.
التنمية المستدامة
وفي إطار دعم جهود التنمية، وُقعت مذكرة للتعاون الفني وتبادل الخبرات في مجال التنمية المستدامة بين وزارة التخطيط المصرية ووزارة التنمية المستدامة البحرينية، بهدف تعزيز بناء القدرات ودعم المشروعات المستقبلية.
وأكد الجانبان أن هذه الوثائق تمثل خطوة جديدة في مسيرة العلاقات المتميزة بين مصر والبحرين، بما يفتح المجال أمام شراكات أوسع في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية.
كتبت – سماء طارق