أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس الوزراء، في مدينة نيوم مؤخرًا، أسفر عن الاتفاق على الإسراع في تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي، باعتباره الإطار الشامل لتطوير العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات.
ما هو مجلس التنسيق المصري السعودي؟
-
إطار مؤسسي شامل للتعاون بين القاهرة والرياض.
-
منصة لمتابعة وتنفيذ أوجه الشراكة الاستراتيجية.
-
يستهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والسياسية.
-
يركز على زيادة الاستثمارات المشتركة في الطاقة، النقل، الصناعة، التكنولوجيا، والعمران.
-
يشمل توطين الصناعات ونقل الخبرات الحديثة.
-
يتابع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين.
-
يضم لجانًا قطاعية متخصصة تجتمع دوريًا لمراجعة تنفيذ المشروعات وإزالة المعوقات.
آلية عمل المجلس
-
تشكيل لجان قطاعية (الاستثمار – الطاقة – النقل والصناعة – التكنولوجيا).
-
اجتماعات دورية على مستوى الوزراء وكبار المسؤولين.
-
متابعة تنفيذ المشروعات المتفق عليها والتغلب على التحديات.
شراكات مصرية سعودية جديدة
-
إطلاق شراكات في الطاقة الجديدة والمتجددة.
-
مشروعات للتكامل الصناعي وتوطين الصناعات التكنولوجية.
-
تعاون في مجالات النقل والتطوير العمراني.
-
التأكيد على متانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وحرصهما على دفع التعاون إلى آفاق أرحب.
التزامات الحكومة المصرية
-
العمل على ترجمة التوافقات مع السعودية إلى خطوات عملية.
-
تنفيذ إجراءات لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتنموية بين الجانبين.
تعاون إقليمي ودولي
-
استقبال الرئيس السيسي للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، لبحث التعاون المشترك والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية.
-
مشاركة مدبولي في قمة تيكاد 9 بطوكيو نيابة عن الرئيس السيسي، والتي شهدت:
-
توقيع اتفاقيات استراتيجية مع اليابان.
-
الترويج لإقامة منطقة صناعية يابانية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
-
دعم مكانة مصر كمركز إقليمي للاستثمار والتصنيع.
-