كتبت – سماء طارق
شهدت الأسواق العالمية هبوطًا حادًا مطلع الشهر الجاري على خلفية تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما أعاد إلى الواجهة الحديث عن آلية “البيع على المكشوف” كأداة يستخدمها المتداولون لتحقيق أرباح في أوقات انهيار الأسواق.
خلفية الأزمة:
-
الولايات المتحدة رفعت الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 145%.
-
الصين ردت بفرض رسوم نسبتها 125% على السلع الأميركية.
-
الهبوط في الأسواق العالمية دفع المستثمرين إلى البحث عن آليات تداول بديلة لتحقيق الأرباح رغم التراجع.
مفهوم “البيع على المكشوف” (Short Selling):
-
تعريفها:
آلية تعتمد على بيع أسهم لا يمتلكها المتداول، بعد اقتراضها من مالكها الأصلي، على أمل انخفاض سعرها وإعادة شرائها بسعر أقل لتحقيق ربح من الفارق. -
في حالة الربح:
ينخفض سعر السهم ويحقق المتداول أرباحًا عند شرائه بسعر أقل. -
في حالة الخسارة:
إذا ارتفع السعر، يتحمل المتداول فارق الخسارة عند إعادة شراء السهم.
الفارق مع السوق المصري:
-
السوق المحلي يطبق آلية T+0، والتي تسمح بشراء وبيع السهم في نفس الجلسة.
-
T+0 تعتمد على رؤية المتداول لأداء السهم خلال الجلسة بناءً على التحليل الفني أو الأخبار.
تحديات التطبيق في مصر:
-
آلية البيع على المكشوف مطب