كتبت- حفصة مدحت
أعلنت القيادة الصينية عن خطة لدعم الشركات المحلية المتعثرة في مواجهة التداعيات المتزايدة للحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال اجتماع للمكتب السياسي الصيني برئاسة الرئيس شي جين بينغ يوم الجمعة، بحسب شبكة CNBC.
الصين تتحرك لدعم شركاتها وسط تصاعد الحرب التجارية
توترات متصاعدة
- الحرب التجارية بين واشنطن وبكين شهدت تصعيدًا هذا الشهر.
- فرض الطرفان تعريفات جمركية جديدة تجاوزت نسبتها 100%.
- هذه التوترات أثرت على ثقة الأسواق وعلى توقعات النمو في الصين.
تراجع في التوقعات الاقتصادية
- خفّضت بنوك وول ستريت الكبرى توقعاتها للنمو الصيني هذا العام.
- الصين لا تزال تسعى لتحقيق نمو يبلغ حوالي 5%، وهو هدف طموح وضعته في مارس.
إجراءات دعم مقترحة
المكتب السياسي دعا إلى اتخاذ عدة خطوات لمساندة الشركات، منها:
- تقديم دعم مالي مباشر للشركات المتعثرة.
- خفض أسعار الفائدة لتسهيل الاقتراض.
- خفض نسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك لتعزيز السيولة.
توجه نحو الدعم الانتقائي
قال “زونغ ليانغ”، كبير الباحثين في بنك الصين:
“صناع السياسات لا يزالون ملتزمين بموقفهم، مع استعداد لتطبيق إجراءات مرنة ودقيقة”.
وتوقّع أن تركز الحكومة على:
- إجراء أبحاث معمقة حول الشركات المتضررة.
- تحديد آليات دعم ملائمة لكل حالة.
سياسة مالية مرنة
- في مارس، رفعت الصين هدف عجز الميزانية إلى 4% من الناتج المحلي الإجمالي.
- وزير المالية أشار إلى توفر مساحة كافية للمناورة المالية.
جهود على مستوى محلي وشركات كبرى
- منذ بداية التصعيد، بدأت حكومات محلية وشركات كبرى بتشجيع المنتجين على توجيه صادراتهم للسوق المحلية.
أهداف اجتماعية واقتصادية
البيان الصادر عن الاجتماع أكد أهمية:
- رفع دخل الفئات المتوسطة والمنخفضة.
- تعزيز استهلاك الخدمات.
- تطوير التكنولوجيا ودمج الذكاء الاصطناعي.
لا تحفيز اقتصادي شامل في الأفق
قال “تشيوي تشانغ”، كبير الاقتصاديين في شركة بينبوينت:
“الحكومة مستعدة لإطلاق سياسات جديدة إذا تأثر الاقتصاد بصدمة خارجية… لكن بكين لا تستعجل تقديم حزمة تحفيز شاملة”.
وأشار إلى أن القيادة الصينية تفضل الترقب وتقييم حجم التأثير التجاري قبل التحرك الكبير.