شهدت الطاقة النووية طفرة ملحوظة في إنتاجها على مستوى العالم، حيث سجلت زيادة ملحوظة في توليد الكهرباء النووية، متجاوزة الرقم القياسي السابق. ووفقاً لتقرير الأداء النووي العالمي الصادر عن الجمعية النووية العالمية، بلغ إجمالي إنتاج الطاقة النووية في 2024 نحو 2667 تيراوات ساعة، متفوقاً على الرقم القياسي الذي كان قد بلغ 2660 تيراوات ساعة في عام 2006.
أبرز النقاط في تقرير الأداء النووي:
- 
الطفرة في الإنتاج: 
 حققت الطاقة النووية زيادة واضحة في الإنتاج بفضل تطوير مفاعلات جديدة، حيث تم الوصول إلى 2667 تيراوات ساعة في 2024.
- 
الزيادة الآسيوية: 
 وفقاً لإيملي داي، الباحثة والمحررة في “ناشونال إنتريست”، كانت آسيا هي المحرك الرئيسي لهذه الزيادة. فقد دخل في الخدمة 56 من أصل 68 مفاعلاً جديداً خلال العقد الماضي، كما يتم بناء 59 مفاعلاً آخر حالياً في المنطقة.
- 
الخطط المستقبلية: 
 تسعى العديد من الشركات إلى تحقيق ما يعرف بـ “الحراجية النووية”، أي ضمان تشغيل المفاعلات بأمان واستمرارية. ومن المتوقع أن يتم تحقيق ذلك بحلول يوليو 2026.
- 
الابتكار النووي المتقدم: 
 مفاعل “لو-إكس” الذي سيعمل على الصوديوم في التبريد سيشكل قفزة كبيرة في مجال الطاقة النووية. عند تشغيله، سيكون أول مفاعل يعتمد على هذه التقنية في الولايات المتحدة منذ أكثر من 40 عاماً.
- 
مستقبل الطاقة النظيفة: 
 يَعد مفاعل “لو-إكس” بتوفير طاقة نظيفة ومستدامة لمراكز البيانات التي تحتاج إلى طاقة متزايدة. ويعد هذا جزءاً من الاتجاه المتزايد نحو تزويد القطاعات الصناعية الكبيرة بمصادر طاقة موثوقة وصديقة للبيئة.
كتبت: جهاد شعبان
 
		 
									 
					 
