يناقش الملتقى الإفريقي الثامن والعشرون لإعادة التأمين التناغم وامكانيات التعاون المتاحة بين أسواق التأمين وإعادة التأمين في إفريقيا لدفع عجلة الاستدامة والنمو.
ومن المقرر أن تتمحور المناقشات الرئيسية للملتقى اتجاهات إعادة التأمين العالمية.
وأهمية توحيد الأطر التنظيمية، والتحديات التي تواجه شركات التأمين في دعم هذه المبادرات بالكامل.
كما سيتناول المنتدى دور إفريقيا في سوق الكربون الطوعي.
والدروس المستفادة من الأسواق العالمية، وآخر التطورات التنظيمية.
مما يوفر خارطة طريق لتوحيد الأسواق الإفريقية وتعزيز قدرتها التنافسية العالمية.
موضوعات التي ستناقشها الأجندة الخاصة بملتقى الإفريقي الثامن والعشرون
حيث تتضمن الأجندة الخاصة لـ الملتقى الإفريقي بعض الموضوعات منها التناغم: توحيد أسواق التأمين وإعادة التأمين الأفريقية من أجل مستقبل مستدام.
ونظرة عامة على الاتجاهات العالمية في إعادة التأمين؛.
ولماذا يعتبر التنسيق والتعاون مهمًا؟.
وكذلك تمكين أفريقيا: استكشاف سوق الكربون الطوعي من منظور التأمين وإعادة التأمين.
والتطورات التنظيمية حتى الآن.
والصورة العالمية: ماذا يمكن لأفريقيا أن تتعلم.
بالإضافة إلى التنسيق في الممارسات: لماذا لا تدعم شركات التأمين هذه المقترحات بشكل كامل؟.
شعار الملتقى
كما يذكر أنه مقرر إقامة الملتقى الإفريقي هذا العام تحت شعار “التناغم: توحيد أسواق التأمين وإعادة التأمين الإفريقية من أجل مستقبل مستدام”.
وذلك باستضافة من الاتحاد المصري للتأمين خلال الفترة من 12 إلى 15 أكتوبر 2024.
تحت رعاية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية والهيئة العامة للرقابة الماليةز
مما يُبرز التزام مصر الراسخ بتعزيز التعاون المصري الافريقي.
وتطوير سوق تأمين وإعادة تأمين نشط وديناميكي في جميع أنحاء قارة افريقيا.
الاتحاد المصري للتأمين
ووفقاً لبيان صادر عن الاتحاد المصري للتأمين، ستكون هذه الدورة من الملتقى فرصة بارزة لتعزيز التعاون بين سوق التأمين المصري والإفريقي.
بالإضافة الى ترسيخ مكانة هذه الأسواق على المستوي العربي والعالمي.
مما يوفر فرصًا جديدة لدعم وتطوير صناعة التأمين وتناقل الخبرات.
يأتي اختيار مصر لاستضافة هذا الحدث إلى حجم سوق التأمين وإعادة التأمين المصري بين الأسواق الإفريقية.
ومكانة مصر السياحية وموقعها الجغرافي المتميز.
وتطلع الاتحاد المصري للتأمين دائما نحو القارة السمراء لما تقدمه من فرص كبيرة لنمو الاعمال.
وتقديم تجارب واعدة في الشمول التأميني والتأمين المستدام.
كما من المتوقع أن يشهد المنتدى هذا العام مشاركة ما يزيد عن 500 مشارك ممثلين عن الهيئات الرقابية.
الاتحادات التأمينية، شركات التأمين وإعادة التأمين.
وشركات الوساطة التأمينية وشركات الخدمات التكنولوجية الداعمة للصناعة من أسواق التأمين الافريقية والعربية والعالمية.
حيث قد قام بالتسجيل على الموقع ما يصل الى 400 مشارك حتى تاريخه يمثلون ما يزيد عن 41 دولة حول العالم.
ووصل عدد الحضور من خارج مصر 68% من اجمالي الحضور.
كما يضم حضور الملتقى تنوع كبير في المستويات الإدارية حيث وصل الحضور من الإدارة العليا الى 46% من اجمالي الحضور من كبري المؤسسات والهيئات والشركات المتخصصة في صناعة التأمين وإعادة التأمين والتي يتعدى عددها 120 جهة.
وقد قامت العديد من كبري شركات التأمين وإعادة التأمين الاقليمية والعالمية برعاية هذا الحدث الهام بالإضافة الى حجز العديد من غرف الاجتماعات لعقد مجموعة كبيرة من اجتماعات تطوير الاعمال.
وتجديد اتفاقيات إعادة التأمين. هذا بالإضافة الى مشاركة شركة مصر للطيران “شركة الطيران الوطنية المصرية” كراعي النقل الرسمي لهذا الحدث الهام.
ويشار إلى أن الاتحاد المصري للتأمين تأسس عام 1953 بموجب قرار وزير المالية والاقتصاد رقم (156) لسنة 1953 وهو مؤسسة غير هادفة للربح وله شخصية اعتبارية مستقلة.
ويضم في عضويته جميع شركات التأمين العاملة بالسوق المصري وعددها 40 شركة.
ويهدف إلى العمل على رفع مستوى صناعة التأمين والمهن التأمينية المرتبطة بها وتحديثها.
وترسيخ مفاهيم وأعراف العمل التأميني الصحيح.
منظمة التأمين الأفريقية
حبث قد تأسست منظمة التأمين الأفريقية في عام 1972، وهي منظمة غير حكومية معترف بها من قبل العديد من الحكومات الأفريقية.
ووفقًا لاتفاقية المقر التي وقعتها حكومة الكاميرون مع المنظمة.
تم إنشاء الأمانة الدائمة للمنظمة في هذا البلد. تضم 405 اعضاء.
بما في ذلك شركات التأمين وإعادة التأمين الأفريقية، والاتحادات الوطنية والإقليمية للتأمين.
والهيئات التنظيمية، ومؤسسات التأمين متناهي الصغر والشامل.
وتمتد في59 دولة افريقية ودول اخرى خارج افريقياز
كما انشأت منظمة التأمين الافريقية كيانات مختلفة للمخاطر .
ورابطات لمساعدة اعضائها في ادارة المخاطر بفاعلية، تضم الان 11 كيان.