سجلت أسعار الذهب في السوق المصرية ارتفاعًا ملحوظًا خلال اليومين الماضيين. يأتي هذا الصعود نتيجة قفزة تاريخية في الأسعار العالمية، حيث تجاوزت الأوقية حاجز 3546 دولارًا لأول مرة.
لكن، ورغم هذا الارتفاع، ساعد تراجع سعر صرف الدولار محليًا إلى أقل من 50 جنيهًا في تقليل تأثير الزيادة على الأسعار المحلية.
أبرز تصريحات المهندس هاني ميلاد – رئيس الشعبة العامة للذهب:
-
شهدت أسعار الذهب المحلية ارتفاعًا بأكثر من 100 جنيه خلال يومين فقط.
-
صعد سعر جرام الذهب عيار 21 من 4690 إلى 4800 جنيه.
-
لولا تراجع سعر الدولار، لكانت الأسعار تجاوزت 4900 جنيه للجرام.
-
حركة الشراء تكاد تكون متوقفة حاليًا.
-
يعود ذلك إلى انشغال المواطنين بموسم العودة إلى المدارس ومتطلباته.
-
هذا الانشغال قلّل الإقبال على شراء الذهب سواء للاستثمار أو الادخار.
هل الوقت مناسب للشراء؟
بحسب ميلاد، يظل الذهب ملاذًا آمنًا لحفظ القيمة على المدى الطويل.
وأضاف: “من يملك فائضًا من المال لا ينبغي أن يتردد في شراء الذهب.”
وذلك لأن المعدن الأصفر يظل وسيلة فعالة لحماية المدخرات من التضخم وتقلبات العملة.
توقعات مستقبلية:
-
من المتوقع استمرار صعود الذهب خلال الأشهر القادمة.
-
من المحتمل أن نشهد مستويات قياسية جديدة مع نهاية العام.
سوق الذهب العالمي:
-
واصلت أسعار الذهب عالميًا تحقيق مكاسب تاريخية.
-
تجاوز الذهب الفوري 3546.99 دولارًا للأونصة، مسجلًا أعلى مستوى له على الإطلاق.
-
بلغ السعر عند إغلاق الجلسة 3,537.76 دولارًا، بزيادة 0.1%.
-
تعززت هذه المكاسب بسبب حالة عدم اليقين في الأسواق.
-
إضافة إلى ذلك، زادت التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
-
هذه العوامل دفعت المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن.
كتبت: مريم عابدين