كتبت- حفصة مدحت
باريس ترد على واشنطن بتعليق الاستثمارات الفرنسية في أمريكا، حيث تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا، دخلت حزمة جديدة من الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيز التنفيذ اليوم الأربعاء.
مستهدفة عدة دول، وعلى رأسها الصين والاتحاد الأوروبي، هذا التحرك أثار ردود فعل حادة في أوروبا، خاصة من فرنسا، التي بدأت تتخذ خطوات اقتصادية للرد.
باريس ترد على واشنطن بتعليق الاستثمارات الفرنسية في أمريكا
تفاصيل الرسوم الجمركية:
104% رسوم على السلع الصينية.
20% رسوم على الواردات الأوروبية.
القلق الأوروبي:
أثار فرض هذه الرسوم قلقًا واسعًا في أوروبا، حيث تعتبر باريس من أبرز المعترضين على هذه السياسة التجارية الحمائية.
دعوة وزير الصناعة الفرنسي:
دعا مارك فيراتشي، وزير الصناعة الفرنسي، الشركات الفرنسية إلى تعليق استثماراتها في الولايات المتحدة مؤقتًا.
قال فيراتشي: “نحن نعيش في لحظة معقدة، ويجب إعادة تقييم الاستثمارات في هذا السياق.”
تصريحات رئيس اتحاد أرباب العمل الفرنسي:
باتريك مارتن، رئيس اتحاد أرباب العمل الفرنسي، أبدى قلقًا عميقًا من تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد الفرنسي والعالمي.
حذر من تباطؤ النمو الاقتصادي وربما الدخول في ركود اقتصادي إذا استمرت الحرب التجارية في التصعيد.
تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي
التهديدات الاقتصادية:
يشير الخبراء إلى أن تصعيد الحرب التجارية قد يدفع الاقتصاد العالمي نحو الركود.
التحذيرات تتزايد من انقسام دولي حاد بسبب السياسات الحمائية الأمريكية، مما يهدد الاستقرار الاقتصادي العالمي.
الآثار على الشركات الفرنسية:
مخاوف متزايدة بشأن توقف نمو الشركات في ظل هذه السياسات، مما يضع الاستثمارات في مرمى إعادة التقييم.
التوترات التجارية الدولية: عواقب سياسية واقتصادية
الاحتجاجات الدولية:
الدول الشريكة للولايات المتحدة بدأت تتخذ خطوات مضادة، فيما تسعى لتحقيق توازن في العلاقات الاقتصادية الدولية.
التصعيد الأخير يشير إلى أن الحرب التجارية قد تزداد حدة، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية على الشركات والعلاقات بين الدول.
في ظل التصعيد الأخير في السياسات التجارية بين الولايات المتحدة والدول الأخرى، خاصة في أوروبا، تتزايد الضغوط على الاستثمارات العالمية. يبدو أن التصعيد في الرسوم الجمركية يعمق الخلافات التجارية وقد يكون له تبعات اقتصادية خطيرة على المستوى العالمي.