كتبت – سماء طارق
تراجع الدولار الأميركي في تداولات الجمعة، ويتجه نحو تسجيل خسارة أسبوعية ملحوظة مقابل اليورو والين، في ظل قلق متصاعد بين المستثمرين بشأن الوضع المالي للولايات المتحدة.
ويأتي هذا بعد خطوة خفض التصنيف الائتماني الأميركي من وكالة موديز، وتصاعد الجدل حول مشروع قانون الضرائب الذي قد يفاقم الدين الحكومي الأميركي.
أبرز النقاط:
-
الملاذات الآمنة تنتعش: تدفق المستثمرون نحو العملات الآمنة مثل الين والفرنك السويسري بسبب المخاوف من تفاقم الدين الأميركي.
-
خفض تصنيف موديز: خفضت وكالة “موديز” التصنيف الائتماني للديون الأميركية الأسبوع الماضي، مما زاد الضغوط على الدولار.
-
مشروع قانون ترامب الضريبي: أثار مشروع القانون الذي قدمه الرئيس السابق دونالد ترامب جدلاً واسعاً، إذ يُتوقع أن يضيف تريليونات الدولارات إلى الدين العام.
-
انقسام في الكونغرس: وافق مجلس النواب بصعوبة على المشروع، وهو الآن أمام مجلس الشيوخ حيث يُتوقع أن يخضع لنقاشات مطوّلة.
-
أداء العملات:
-
مؤشر الدولار: يتجه للهبوط بنسبة 1.1% هذا الأسبوع، مستقراً عند 99.829 في التعاملات الآسيوية المبكرة.
-
اليورو: ارتفع بنسبة 0.21% إلى 1.1303 دولار، متجهاً لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 1.2%.
-
الين الياباني: حافظ على استقراره عند 143.84 مقابل الدولار، مع ارتفاع أسبوعي متوقع بنحو 1.2% بدعم من ارتفاع التضخم.
-
الفرنك السويسري: صعد إلى 0.8272 للدولار، متجهاً لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد أسبوعين من التراجع.
-
الدولار الأسترالي: سجل استقراراً واسع النطاق عند 0.6422 دولار.
-
الدولار النيوزيلندي: ارتفع بنسبة 0.2% إلى 0.59095 دولار، مع مكاسب طفيفة متوقعة خلال الأسبوع.
-