كتبت ندى مصطفى
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الاجتماع الأسبوعي للحكومة لمناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية وملفات الشأن الداخلي، مشدداً في مستهل الاجتماع على أن مصر ترفض تمامًا توسيع نطاق الصراع في المنطقة.
وأكد مدبولي أن التصعيد العسكري في الإقليم ستكون له تداعيات خطيرة على كافة شعوب المنطقة بل والعالم، مشيراً إلى تحركات دبلوماسية مكثفة من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي شدد خلال اتصالاته مع عدد من قادة العالم على أهمية تغليب الحلول السلمية باعتبارها الطريق الوحيد لضمان الاستقرار الإقليمي.
وفيما يخص الشأن الداخلي، طمأن رئيس الوزراء المواطنين بشأن توافر السلع الأساسية، مؤكداً أن مصر تمتلك احتياطات استراتيجية آمنة تكفي لعدة أشهر، كما بدأت الحكومة بالفعل في التحرك لتعزيز المخزون من الوقود والسلع في ظل التطورات المتسارعة.
وأعلن مدبولي تشكيل لجنة أزمات برئاسته لمتابعة تداعيات التصعيد الإيراني-الإسرائيلي، مشيراً إلى أن أول اجتماع للجنة سينعقد في نفس اليوم لمراجعة الإجراءات الاحترازية اللازمة في مختلف القطاعات.
ودعا المواطنين إلى الالتزام بترشيد استهلاك الكهرباء، مع التأكيد على التزام الحكومة بضمان الإمدادات اللازمة لمحطات التوليد، مؤكداً أن الدولة تعمل وفق عدة سيناريوهات لاستيعاب أي متغيرات مفاجئة.
واختتم مدبولي كلمته بالتأكيد على أن لا داعي للقلق، وأن الحكومة تتابع التطورات لحظة بلحظة، معرباً عن أمله في عودة الاستقرار إلى المنطقة في أقرب وقت ممكن