كتبت – سماء طارق
تدرس وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر تخصيص 3 شحنات غاز مسال شهريًا لمصانع الأسمدة والبتروكيماويات لمدة 4 أشهر، وذلك لتفادي تراجع إمدادات الغاز خلال أشهر الصيف التي تشهد ارتفاعًا في الطلب، حسب مصادر حكومية مطلعة.
-
التخصيص المخطط يبدأ من يوليو المقبل لتحسين إمدادات الغاز وتجنب تقليص الطاقة الإنتاجية للمصانع خلال الصيف.
-
مصانع الأسمدة والبتروكيماويات ستتحمل تكلفة تدبير شحنات الغاز المسال.
-
هناك مقترح لمطالبة الشركات المصدرة للأسمدة بدفع جزء من تكلفة الغاز بالدولار، بسبب تصديرها منتجاتها بالعملة الأجنبية، لكن القرار لم يُتخذ نهائيًا بعد.
-
سعة الشحنة الواحدة من الغاز المسال تتراوح بين 70 و90 ألف متر مكعب.
-
مصانع القطاع تحصل حاليًا على 450-500 مليون قدم مكعبة يوميًا من إجمالي حاجة تقدر بـ700 مليون قدم مكعبة.
-
شهد القطاع انفراجة جزئية في إمدادات الغاز بعد توقف بعض خطوط الإنتاج لمدة أسبوعين، مع تشغيل الخطوط الإنتاجية بقدرات تتراوح بين 60 و70%.
-
إحدى شركات الأسمدة الحكومية تعمل بطاقة تشغيلية تتراوح بين 70 و80% مع الالتزام بالعقود التصديرية للربع الثاني من 2025.
-
شركة بتروكيماويات تقوم بأعمال صيانة لأحد مصانعها الثلاثة، مع توقع استعادة كامل طاقتها التشغيلية قريبًا.
-
استهلاك الغاز المحلي ارتفع بنسبة 14% خلال النصف الأول من 2025، في حين انخفض إنتاج الغاز بنسبة 25% خلال العامين الماضيين، كما تراجع إنتاج الزيت بنسبة 10%.
-
شركة “إيجاس” رفعت عدد شحنات الغاز المسال المخطط استلامها خلال يونيو إلى 7 شحنات بدلاً من 5 لتلبية الطلب المحلي.
-
الحكومة تخطط للاستمرار في استيراد الغاز المسال حتى عام 2030 لمواجهة التناقص الطبيعي في الإنتاج المحلي.
-
تنسيق جاري بين “إيجاس” وهيئة البترول للتعاقد على شحنات جديدة من الغاز المسال بعقود طويلة الأجل لدعم خطة مصر كمركز إقليمي لتغييز الغاز وتصدير الغاز المسال.