تنسيق حكومي موسع لإزالة التعديات على ترعة السويس وتوفير مياه الشرب

عقد اجتماع موسع بمقر وزارة الموارد المائية والري بالعاصمة الإدارية، برئاسة الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، بحضور مجموعة من الوزراء المعنيين، حيث تم استعراض أهم الملفات المرتبطة بالمنظومة المائية في نطاق ترعة السويس، وتأكيد التزام الدولة بتحقيق الإدارة المثلى لهذه المنظومة.

نقاط الاجتماع الرئيسية:

• التعديات على الترعة: أكد الدكتور هاني سويلم أن التعديات على ترعة السويس أصبحت عائقًا رئيسيًا في تأمين الاحتياجات المائية اللازمة للزراعة والشرب والصناعة. وشدد على ضرورة إزالة تلك التعديات بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية، لضمان توفير المياه وفقًا للتوجيهات الرئاسية.

• التنسيق بين الجهات: جرى التأكيد على ضرورة التنسيق المستمر بين وزارة الموارد المائية والري، ووزارة الزراعة، ووزارة الإسكان، ومحافظة السويس، وأجهزة الأمن لضمان تطبيق أفضل الحلول لإدارة المياه في نطاق الترعة.

• جهود التطوير المستمر: استعرض الوزير سويلم المجهودات المستمرة التي تقوم بها الوزارة من أجل تطوير ترعة السويس، بما في ذلك أعمال التطهير والتكريك، ومتابعة التزام الفلاحين بتطبيق جداول المناوبات. كما تم التركيز على الإجراءات التي تم اتخاذها لإغلاق المآخذ المخالفة وضبط المخالفات.

• تطبيق نظم الري الحديث: تم التأكيد على ضرورة تحويل الأراضي الزراعية بزمام ترعة السويس إلى نظم الري الحديث، بما يساهم في ترشيد استخدام المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية.

• دور الهيئات الحكومية: أكد المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان على أهمية التعاون بين الجهات المختلفة، مشيرًا إلى دعم وزارة الإسكان لمشروعات المياه والصرف الصحي في محافظة السويس. وأضاف أن تقليص التعديات على الترعة سيسهم في تحسين كفاءة تشغيل محطات مياه الشرب.

• ترشيد استهلاك المياه: أشار الوزراء إلى أن من ضمن أولوياتهم ترشيد استهلاك المياه، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها التعديات والممارسات غير القانونية. كما تم الحديث عن دور المواطنين والمزارعين في الحفاظ على المياه عبر الالتزام بجداول المناوبات.

• دور هيئة قناة السويس: أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، على استعداد الهيئة لتعزيز جهودها المجتمعية في المنطقة من خلال التنسيق مع مؤسسات الدولة المختلفة لتحسين خدمات المياه في مدن القناة. وأوضح أن محطة تنقية المياه التابعة للهيئة تعمل بكفاءة عالية، ويتم إجراء الصيانة الدورية لضمان جودة المياه.

• الجهود المستقبلية: تم تحديد عدة خطوات مستقبلية تشمل التعاون بين كافة الجهات لمتابعة إزالة التعديات ومواصلة تقديم الدعم للمزارعين، مع تسليط الضوء على مبادرات تنموية تشمل دور السيدات في تصنيع مشغولات يدوية من ورد النيل، في إطار “مبادرة تنمية مستدامة من قلب النيل”.

اجتماع اليوم يعكس التزام الحكومة بتحقيق إدارة مائية متكاملة ومستدامة في نطاق ترعة السويس، لضمان تلبية كافة الاحتياجات المائية للري والشرب والصناعة.