في إطار الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر في الأول من نوفمبر المقبل، تقرر إغلاق قاعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير اعتبارًا من يوم 20 أكتوبر 2025، لاستكمال أعمال نقل آخر القطع الأثرية الخاصة بالملك الذهبي إلى المتحف الجديد، حيث سيتم عرضها لأول مرة مجتمعة في قاعة واحدة مخصصة له.
تفاصيل القرار:
-
سيتم إغلاق قاعة توت عنخ آمون فقط، بينما يواصل المتحف المصري بالتحرير استقبال الزائرين بشكل طبيعي خلال مواعيد العمل الرسمية.
-
تهدف عملية الإغلاق إلى استكمال أعمال التغليف والنقل للقطع الأثرية المتبقية من مجموعة الملك الشاب.
-
عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون بالكامل ولأول مرة في قاعة واحدة بالمتحف المصري الكبير يُعد حدثًا فريدًا في تاريخ المتاحف وعلم الآثار، حيث يضم العرض أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية في إطار عرض متكامل يعكس ثراء وتنوع مقتنياته.
-
المتحف المصري الكبير سيغلق أبوابه أمام الزائرين ابتداءً من 15 أكتوبر المقبل، لتنفيذ الأعمال التنظيمية واللوجستية المرتبطة بالتحضيرات النهائية لحفل الافتتاح الرسمي.
-
من المقرر أن يبدأ المتحف في استقبال الزوار من الجمهور العام اعتبارًا من صباح 4 نوفمبر 2025، وهو التاريخ الذي يوافق الذكرى 103 لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون في وادي الملوك بالأقصر عام 1922.
كتبت: مريم عابدين