تسجل الصناعات المغذية للسيارات في مصر خطوات غير مسبوقة نحو التطور والنمو، مدفوعةً بحزمة من الحوافز والتسهيلات الاستثمارية التي ساهمت في إعادة رسم خريطة القطاع بشكل كامل. هذا التحول جعل مصر واحدة من الوجهات المميزة للاستثمارات المحلية والأجنبية في هذا المجال، ما يفتح الأفق أمام توسع الإنتاج والتصدير ويضعها على طريق التحول إلى مركز صناعي إقليمي لصناعة مكونات السيارات.
أبرز التطورات في قطاع الصناعات المغذية للسيارات في مصر:
-
الاستثمارات المحلية والأجنبية: استقطبت مصر استثمارات متنوعة في قطاع الصناعات المغذية للسيارات، مما يعزز موقعها الاستراتيجي بفضل اتفاقياتها التجارية المتعددة.
-
الأسواق المستوردة للمكونات المصرية:
-
أسواق أوروبية: تصدرت المملكة المتحدة وتركيا قائمة الأسواق الأوروبية المستوردة للمكونات المصرية.
-
أسواق عربية: الإمارات والعراق هما في مقدمة الدول العربية المستهدفة.
-
أسواق أفريقية: كينيا ونيجيريا تمثلان أسواقًا واعدة في إفريقيا.
-
الولايات المتحدة الأمريكية: دخلت السوق الأمريكية مؤخرًا ضمن قائمة الأسواق التصديرية.
-
-
برنامج المساندة التصديرية:
-
الحكومة المصرية أطلقت برنامجًا جديدًا منذ يوليو الماضي، يهدف إلى تسريع صرف مستحقات الشركات، وهو ما يعزز القدرة التنافسية للصادرات المصرية في الأسواق العالمية.
-
-
دخول الشركات الصينية:
-
خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعي السيارات، أكد أن دخول الشركات الصينية إلى السوق المصري، خصوصًا في مجال تصنيع مكونات السيارات، يعكس تعزيز القدرات التصنيعية المحلية. هذا الاستثمار يعزز فرص العمل ويزيد من نسب المكون المحلي في السيارات المجمعة، مما يساهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد.
-
-
استثمارات جديدة في التصنيع:
-
شركة بيراميدز لتشكيل المعادن: وافقت الحكومة في أغسطس الماضي على إقامة مصنع لإنتاج ألواح الصاج المستخدمة في صناعة السيارات والأجهزة المنزلية على مساحة 20 ألف متر مربع. المصنع يستهدف إنتاج مليون متر مربع سنويًا من ألواح الصاج ويصدر 10% من إنتاجه إلى الخارج.
-
مجموعة المنصور للسيارات: في يوليو الماضي، افتتحت مصنعًا جديدًا لإنتاج فلاتر المركبات بمدينة العاشر من رمضان باستثمارات تصل إلى 10 ملايين دولار وبطاقة إنتاجية تبلغ 10 ملايين فلتر سنويًا.
-
هذه التحركات تأتي في إطار استراتيجية شاملة لدعم الصناعات المغذية للسيارات في مصر، مما يجعلها في مقدمة الدول التي تسعى إلى توطين هذه الصناعات وجذب المزيد من الاستثمارات لتحقيق طفرة في القطاع خلال السنوات المقبلة.
كتبت:جهاد شعبان