كتبت -ريهام حامد
خلفية الاجتماع
عقد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي اجتماعًا اليوم في مدينة العلمين الجديدة لمتابعة التقدم في الخطة التنفيذية لمحطات تحلية المياه بالساحل الشمالي الغربي، وهو ملف حيوي ضمن استراتيجية الأمن المائي والتنمية المستدامة لمصر حتى 2050.
محطات التحلية العاجلة حتى 2030
تم استعراض خطة محطات التحلية ذات الأولوية، وتشمل:
المحطة | المرحلة | الوضع الحالي (ألف م³/يوم) | المستهدف 2030 (ألف م³/يوم) |
---|---|---|---|
محطة تحلية باغوش | – | ضمن الإجمالي | |
محطة تحلية شرق مطروح | – | ||
محطة تحلية العلمين الجديدة | المرحلة الثانية | ||
محطة تحلية العلمين | المرحلة الأولى | ||
محطة تحلية الضبعة | المرحلة الأولى | ||
الإجمالي | 279 ألف م³/يوم | 660 ألف م³/يوم |
الخطة طويلة المدى حتى 2050
-
عرض الوزير شريف الشربيني خطة ثلاثية المراحل:
-
المرحلة الأولى (2025-2035): توسعات واستكمال البنية الحالية.
-
المرحلة الثانية (2035-2050): بناء محطات جديدة وزيادة الاعتماد على تقنيات أكثر كفاءة.
-
التحدي الأساسي: توفير الأراضي وتوطين التكنولوجيا.
-
رسائل رئيس الوزراء
-
تحلية المياه أولوية قومية بسبب الضغط على الموارد التقليدية.
-
ضرورة تسريع الإنجاز واستقطاب شركات القطاع الخاص ذات الخبرة العالمية.
-
توجيه بدعم توطين صناعة التحلية لتقليل الاعتماد على الخارج.
أهمية هذا المشروع
-
الساحل الشمالي الغربي يشهد نموًا عمرانيًا وسياحيًا وصناعيًا متسارعًا (العلمين الجديدة، الضبعة، مطروح).
-
تحلية المياه توفر مصدرًا غير تقليدي لمياه الشرب والزراعة.
-
تقليل الضغط على نهر النيل وتوفير احتياجات المدن الساحلية دون ترحيل المياه من الدلتا.
تحليل سريع
-
الخطة تعكس استراتيجية متكاملة للأمن المائي في ظل تغيرات مناخية وتحديات ديموغرافية.
-
التركيز على التحلية بالطاقة النظيفة (متوقع الربط مع مشروعات طاقة شمسية وريح مستقبلًا).
-
فرص كبيرة للقطاع الخاص في مجالات:
-
الإنشاءات والبنية التحتية.
-
التشغيل والصيانة.
-
تصنيع معدات التحلية محليًا.
-