على تأشيرات العمل من فئة H-1B، ما دفع آلاف الشركات الأمريكية إلى إعادة تقييم استراتيجياتها العمالية، وتسريع نقل الوظائف التقنية عالية القيمة إلى الهند، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتحليل البيانات، وفقاً لوكالة رويترز.
رسوم قياسية تدفع نحو التحول
ارتفعت رسوم طلبات التأشيرة إلى 100 ألف دولار مقارنة بـ 2 – 5 آلاف دولار سابقاً.
هذا الارتفاع شكّل عبئاً مباشراً على الشركات، ما جعل التحول إلى الهند خياراً اقتصادياً واستراتيجياً أكثر جدوى.
الهند.. وادي سيليكون الجديد
الهند، خامس أكبر اقتصاد في العالم، تضم أكثر من 1700 مركز قدرات عالمية تدير عمليات في التمويل والبحث والتطوير.
تحولت هذه المراكز من مجرد مكاتب دعم تقني إلى محاور ابتكار عالمية تشمل تصميم السيارات الفاخرة واكتشاف الأدوية.
يتوقع أن يتجاوز عدد هذه المراكز 2200 بحلول 2030 بحجم سوق يقترب من 100 مليار دولار.
تحديات أمام الموجة
يناقش الكونجرس الأمريكي مشروع قانون HIRE Act، الذي قد يفرض ضريبة 25% على الخدمات المستعان بها من الخارج.
قد يؤثر هذا على صادرات الخدمات الهندية التي بلغت 283 مليار دولار.
الخبراء: الاتجاه مستمر حتى نهاية العقد
يؤكد لاليت أهوجا، مؤسس شركة ANSR، أن غالبية الشركات الأمريكية بدأت بالفعل نقل الوظائف التقنية الحساسة إلى الهند.
يرى محللون أن هذه الموجة تمثل “حمّى ذهب جديدة” في سوق العمل التقني العالمي، مع ترسيخ الهند كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي.