شهدت سوق ما بين البنوك المصرية (الإنتربنك) لشراء وبيع الدولار، اليوم الأحد، زيادة غير مسبوقة في حجم المعاملات لتسجل 1.12 مليار دولار .
و هو أعلى مستوى لها منذ عام. هذه القفزة الكبيرة في المعاملات جاءت نتيجة لزيادة الطلب على الدولار بفعل موجة بيعية من المستثمرين الأجانب.
تفاصيل المعاملات والضغط على الجنيه المصري:
- 
سجل الجنيه المصري تراجعًا قياسيًا أمام الدولار اليوم، حيث فقد أكثر من 60 قرشًا ليصل إلى 51.3 جنيه لكل دولار، وهو أدنى مستوى له على الإطلاق. 
- 
استقر سعر الجنيه بعد ذلك عند 51.17 جنيه للدولار، بحسب بيانات البنك الأهلي المصري. 
- 
المصرفيون أشاروا إلى أن هذه الزيادة في حجم المعاملات تعود إلى الانسحاب الجزئي للمستثمرين الأجانب من أدوات الدين الحكومية، مما ساهم في الضغط على العملة المحلية. 
العوامل المؤثرة في السوق:
- 
تزايد الطلب على الدولار بسبب تخارج المستثمرين الأجانب من السوق المصري، مع تصاعد المخاوف من تأثيرات الحرب التجارية العالمية. 
- 
تراجع الجنيه جاء أيضًا في ظل غياب استثمارات جديدة لتعويض خروج الأجانب من السوق، في وقت تواصل فيه وزارة المالية جهودها لزيادة استثمارات الأجانب في أدوات الدين الحكومية. 
خلفية السوق:
- 
“الإنتربنك” هو سوق مشترك بين البنوك في مصر يتيح تبادل العملات بين المصارف العاملة في البلاد. 
- 
يعتبر سوق الإنتربنك أحد أبرز مؤشرات صحة السيولة في النظام المصرفي المصري، حيث يعكس الطلب على العملات الأجنبية من البنوك والمؤسسات المالية. 
 
		 
									 
					 
