كتبت: جهاد شعبان
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية في صندوق النقد الدولي، أن الصندوق في السنوات الأخيرة أصبح يولي أهمية كبيرة للبعد الاجتماعي في سياساته التمويلية، مشيرًا إلى أن العديد من برامجه تأثرت سلبًا بسبب غياب هذا البعد. وأوضح معيط أن التركيز الحالي للصندوق أصبح منصبًا على ضخ موارد مالية تهدف إلى دعم الجوانب الأساسية في الدول، بما في ذلك الحماية الاجتماعية.
نقاط رئيسية في تصريحات الدكتور محمد معيط:
-
التركيز على البعد الاجتماعي: صندوق النقد الدولي بدأ في التركيز على الجانب الاجتماعي في تقييمه لبرامج الإصلاح الاقتصادية، وذلك بعد التأكد من أن عدم مراعاة البعد الاجتماعي يؤدي إلى فشل العديد من البرامج.
-
دعم برامج التنمية والحماية الاجتماعية: الصندوق يعمل الآن على توجيه التمويلات نحو برامج التنمية المستدامة، مثل برامج الحماية الاجتماعية والتعليم والصحة.
-
مقارنة مع البنك الدولي: معيط شدد على أن صندوق النقد الدولي ليس مؤسسة مالية تنموية مثل البنك الدولي، بل هو جهة تساعد الدول على تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية بدلاً من تقديم القروض المباشرة.
-
تغيير في سياسات الصندوق: بسبب فشل بعض البرامج الاقتصادية بسبب عدم تحمل الدول لأعباء الإصلاح، أصبح الصندوق يغير من سياساته ويأخذ في اعتباره تمويل برامج الحماية الاجتماعية والمساهمة في تحسين مستويات المعيشة.
-
أهداف الصندوق: في الوقت الراهن، يركز الصندوق بشكل أساسي على تقليل معدلات الفقر وزيادة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مع التأكيد على ضرورة تعزيز استدامة برامج الإصلاح عبر الاهتمام بالجانب الاجتماعي.