كتبت – سماء طارق
تتحرك الحكومة المصرية نحو إنشاء منطقة صناعية متكاملة لتصنيع الزبيب، في إطار خطة شاملة لتعزيز القيمة المضافة للزراعة المصرية، ورفع تنافسية الصادرات في الأسواق العالمية، مع توفير بيئة إنتاج مطابقة للمعايير الدولية.
-
تستهدف الحكومة إنشاء منطقة صناعية مزودة بجميع المقومات الفنية مثل التحكم في درجات الحرارة والرطوبة، وضبط مستوى ملوحة المياه، وتوفير كوادر بشرية مدربة.
-
الاجتماع عُقد برئاسة كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وبمشاركة وزير الزراعة علاء فاروق، إلى جانب مستثمرين وخبراء في زراعة العنب وصناعة الزبيب.
-
التأكيد على تفعيل دور الجمعيات الزراعية لدعم المزارعين وتشغيل أبناء الريف، والتنسيق مع وزارة التموين لإنشاء مخازن تموينية قرب مناطق التصنيع لتقليل تكاليف النقل.
-
الاجتماع استعرض مطالب ورؤى المستثمرين والمزارعين لضمان إنتاج زبيب عالي الجودة يعزز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا.
-
التوسع المستقبلي يشمل زيادة المساحات المزروعة بالعنب، والاستفادة من المناطق الصناعية بالدلتـا لإقامة مشروعات متخصصة، وتطوير مشروع القرى المنتجة لتعظيم القيمة المضافة ودعم الاقتصاد الريفي.
-
الوزير وجّه المزارعين والمستثمرين بتقديم أوراق عمل تتضمن مقترحاتهم لتطبيقها عمليًا بما يحقق أفضل نتائج للقطاع.
-
وزير الزراعة علاء فاروق أكد أن الزبيب يمثل قيمة مضافة كبيرة مع تزايد الطلب محليًا ودوليًا، وشدد على ضرورة إنشاء مصانع ومجمعات بجوار مناطق الإنتاج لتقليل الفاقد وزيادة العائدات.
-
الوزارة أبدت استعدادها لتوفير الأراضي اللازمة عبر الجمعيات الزراعية، وتطوير قانون التعاون الزراعي، والتنسيق مع وزارتي الصناعة والتموين لإنشاء مصانع صغيرة متخصصة في المناطق ذات المزايا النسبية.