كتبت ندى مصطفى
ضربات إسرائيلية على إيران تشعل أسعار النفط والذهب وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية و شهدت أسواق الطاقة والملاذات الآمنة تقلبات حادة بعد أن نفذت إسرائيل موجة من الضربات الجوية ضد أهداف إيرانية، في تطور يهدد بزعزعة استقرار منطقة حيوية لإمدادات النفط العالمية وجاءت هذه الهجمات لتعيد إلى الواجهة المخاوف من اندلاع صراع أوسع في الشرق الأوسط، ما دفع بأسعار النفط إلى قفزات حادة، فيما لجأ المستثمرون إلى الذهب تحسباً للمخاطر.
أبرز التطورات:
-
ارتفاع أسعار النفط:
-
قفز سعر خام “برنت” بنسبة وصلت إلى 13% متجاوزاً 78 دولاراً للبرميل.
-
سجل هذا الارتفاع أكبر مكاسب يومية منذ مارس 2022، تزامناً مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
-
خام “غرب تكساس الوسيط” شهد صعوداً قوياً مماثلاً.
-
-
الذهب كملاذ آمن:
-
ارتفع سعر الذهب بنسبة 1.7% مقترباً من مستوياته القياسية.
-
جاء ذلك في ظل تدفق المستثمرين نحو الأصول الآمنة وسط تصاعد المخاطر.
-
-
ردود فعل سياسية وعسكرية:
-
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن الضربات استهدفت البرنامج النووي الإيراني وقدرات طهران العسكرية.
-
المرشد الإيراني علي خامنئي توعد بـ”رد قاسٍ”، مشيراً إلى سقوط عدد من القادة والعلماء في الهجمات.
-
التلفزيون الإيراني بث مشاهد لدخان يتصاعد قرب مصفاة تبريز.
-
-
تحذيرات من تداعيات أوسع:
-
وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في “آي إن جي”، قال إن السوق دخلت مرحلة “عدم يقين جيوسياسي”، ما يرفع من علاوة المخاطر على أسعار النفط.
-
“جيه بي مورغان” حذر من احتمال وصول الأسعار إلى 130 دولاراً للبرميل في حال تفاقم الصراع.
-
-
مؤشرات سوقية على شح الإمدادات:
-
الفارق الزمني بين عقود “برنت” الآجلة الفورية اتسع إلى 2.08 دولار للبرميل، صعوداً من 92 سنتاً فقط في اليوم السابق، ما يعكس مخاوف من نقص في الإمدادات القريبة.
-
الفجوة بين عقد ديسمبر 2025 ونظيره لعام 2026 تجاوزت 2.35 دولار، ارتفاعاً من 50 سنتاً.
-
تقلبات خيارات النفط وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاث سنوات.
-