من محل صغير في السويس إلى 9 شركات متكاملة هي “إيجيبت جولد” و”بي تي سي” و”مجوهرات إرم” و”إيجي دايموند” و”إيجي سيلفر” “وسيران” و”إيجي كونسبت” و”جوليري هاوس” و”أوديسي” و”السبحة” وأكبر مصفاة وأول مدرسة للذهب
رسالة الحاج مصطفى لأبنائه : “الشغلانة دي أبوها وأمها الأمانة”
رأفت نصار رئيس شركة “إيجيبت جولد” في حوار خاص:
“إيجيبت جولد” تنجح في تنقية الذهب محلياً بمعايير عالمية وبطاقة 30 طناً شهرياً
خطوات جادة للتوسع في توطين صناعة مشغولات وحلي الفضة محلياً
“إيجي سيلفر” تنافس الفضة المستوردة منذ إطلاقها عام 2018
جهود توطين الصناعة تدعم قوة مصر الاقتصادية في حسم القضايا الدولية
“إيجيبت جولد” تشارك في 3 إلى 4 معارض دولية سنوياً لدعم الصادرات
صادرات الشركة تصل إلى البحرين والسعودية والإمارات والكويت وإيطاليا
مدرسة “ايجيبت جولد” حلم الحاج مصطفى نصار يتحقق بتخريج 400 طالب
“ايجيبت جولد” تستعد للتواجد بمدينة الذهب وتتوقع محفزات جديدة للتصدير
إشادات عربية وإفريقية ودولية بمناهج وإمكانيات مدرسة “ايجيبت جولد”
الشركة تقدم منح نقدية شهرية لطلاب المدرسة وتسوّق إنتاجهم بالمعارض
لا سبيل لتحوط البائعين من ارتفاع الذهب إلا بشراء البديل لحظة البيع
رحلة كفاحٍ عظيمة وصمودٍ شامخ.. قصة إلهامٍ ودعم وتشجيع لكل الواقفين بمفردهم في مُعتركِ الحياة.
هكذا بدأت “عائلة نصّار” مشوارها نحو التحول إلى كيان وطني عملاق رائد في صناعات الذهب والمجوهرات بمصر والشرق الأوسط.
انطلاقاً من محل صغير في مدينة السويس عام 1935.
وصولاً إلى إنشاء 9 شركات متكاملة هي “إيجيبت جولد” و”بي تي سي” و”مجوهرات إرم” و”إيجي دايموند” و”إيجي سيلفر” “وسيران” و”إيجي كونسبت” و”جوليري هاوس” و”أوديسي” و”السبحة”.
بالإضافة إلى إنشاء أكبر مصفاة وأول مدرسة للذهب في المنطقة.
تحقيقاً لأحلام وطموحات الحاج مصطفى نصّار نحو توطين متكامل للصناعة في مصر.
ويروي لنا الابن السائر على خطى والده، كيف كانت أحلام وطموحات العائلة، وسر المهنة وفلسفة الحياة التي تبنتها الأجيال للانطلاق من مدينة السويس بعد سلسلة من الحروب والدمار.
صعوداً إلى الريادة المحلية والإقليمية والتواجد العالمي في كبرى الأسواق والفعاليات الدولية لصناعة الذهب والحلي والمجوهرات.
توطين صناعة الذهب
إنه رأفت مصطفى نصّار رئيس مجلس إدارة شركة “إيجيبت جولد” الذي تبنى وصايا وتوجهات والده لتوطين صناعة الذهب بما يدعم قوة مصر الاقتصادية.
كما قال رأفت مصطفى نصّار إن القناعة الراسخة التي لم تكن تفارق والده أبداً تمثّلت في قوله دائماً بأن “مصر تستطيع” وتستحق أن تصبح مركزاً عالمياً لكثير من الصناعات الحيوية وفي مقدمتها الذهب والمجوهرات.
لذلك استطاع بعد سنوات طويلة من الكفاح أن ينشئ أول مدرسة للذهب في مصر والشرق الأوسط والتي حضر افتتاحها قبل وفاته ببضعه أشهر.
وقد كانت وصيته الدائمة في حياته وقبل وفاته رحمه الله تركز على دعم الثقة بقوله: “الشغلانة دي أبوها وأمها الأمانة”.
وكشف رأفت نصّار عن مواصلة النجاح لتحقيق أحلام وطموحات توطين صناعة الذهب في مصر.
حيث إنشاء أول وأكبر مصفاة لتنقية الذهب في مصر والشرق الأوسط بكامل المواصفات والمعايير العالمية المعتمدة وبطاقة إنتاجية 30 طناً شهرياً لتفادي عملية إرسال الذهب المصري للتنقية في الخارج.
مع الاهتمام أيضاً باتخاذ خطوات جادة للتوسع في توطين صناعة مشغولات وحلي الفضة محلياً منذ إنشاء شركة “إيجي سيلفر” عام 2018 لمنافسة الفضة المستوردة.
الشركة تتجه لتوسيع صادراتها إلى مختلف الأسواق الخارجية
كما أضاف أن الشركة تتجه لتوسيع صادراتها إلى مختلف الأسواق الخارجية فضلاً عن المشاركة في الكثير من المعارض الدولية.
وكذلك المشاركة للمرة الثانية في معرض “نيبو” نوفمبر 2023.
وكل ذلك ضمن جهود ورؤية الشركة لتوطين صناعات الذهب والمجوهرات في مصر.
فضلاً عن الاستعداد للتواجد في مدينة الذهب التي ربما تحصل على مجموعة من حوافز الاستثمار والتصدير.
مثمناً على جهود الدولة لدعم القطاع، وكاشفاً المزيد من التفاصيل في الحوار التالي:
بدايةً.. وفي ظل ما يبدو عليكم وما نشعر به جميعاً من حزنٍ عميق لما يمر به الشعب الفلسطيني.
كيف لنا أن نواصل أعمالنا رغم تلك المشاعر الإنسانية الصعبة.
وما الذي يمكن أن نقدمه لأوطاننا ولأشقائنا الفلسطينيين.
ولا سيما الدور الواجب على الشركات والمؤسسات الكبرى؟
نعم وبكل ما تحمله الكلمات من معاني الحزن والأسف الشديد.
نتقدم بخالص العزاء والمواساة والمؤازرة لأنفسنا ولأشقائنا الأبرياء في غزة وفلسطين.
لما فقدوه من شهداء وأطفال ونساء، وما يواجهونه من عمليات إبادة وحصار وتشريد هي الأشد وحشية وهمجية منذ عام 1948.
ورغم كل تلك الظروف الإنسانية والنفسية الصعبة.
رأينا كيف واصلت الأمهات خبيزها لأطفالها تحت القصف وكيف افترش الباعة بضائعهم من جديد فوق ركام الأسواق.
وكيف واصل الصحفيون وقوفهم أمام الكاميرات بعد توديع شهدائهم، وكيف تكون القوة والصمود.
وأما دورنا نحن فليس مجرد مساعدات إنسانية على المؤسسات والشركات التبرع بها إلى قطاع غزة.
وإنما علينا أن نلتزم جميعاً بضرورة المساهمة في بناء اقتصادات عربية ووطنية صناعية وزراعية.
وتجارية كبرى قادرة على فرض كلمتها أمام العالم، وذلك انطلاقاً من مبدأ الإنتاج المحلي والاكتفاء الذاتي.
دعم قوة الاقتصاد الوطني
وبتركيزنا نحو دعم قوة الاقتصاد الوطني عبر توطين صناعة الذهب والمجوهرات في مصر نجحنا في التحول.
من محل صغير في مدينة السويس في ثلاثينات القرن الماضي.
وصولاً إلى إنشاء 9 شركات صناعية متكاملة بالإضافة إلى إنشاء أول مصفاة مصرية للذهب.
وكذلك إنشاء أول مدرسة للذهب.
تحدثتم عن رحلة كفاح وفخر للتحول من محل صغير لتجارة المشغولات الذهبية إلى واحد من أكبر الصروح الصناعية الضخمة في منطقة الشرق الأوسط لدعم وخدمة الاقتصاد الوطني.
فما هو السر وراء هذا النجاح.
وكيف ساهمتم في دعم الاقتصاد المصري بصناعة الذهب؟
رحم الله والدي الحاج مصطفى نصّار.
كانت له أحلام وطموحات ومساعي كبيرة لصناعة الذهب والحُلي في مصر.
حيث سافر في شبابه للعمل والتعلم داخل ورش الذهب الأجنبية.
ثم قرر العودة إلى مصر مُحمّلاً بدروس قاسية من الغربة.
ومدفوعاً بحب وحنين جارف إلى وطنه.
وبنى رحلة كفاحه على مبدأ الأمانة، وكان دائماً ما يقول لنا : “الشغلانة دي أبوها وأمها الأمانة”.
هذا ما تعلمناه وهذا ما تشتهر به منتجاتنا من المشغولات والسبائك في جميع الأسواق حيث الثقة والأمانة أولاً وأخيراً.
ثم الرغبة الحقيقية في تحقيق أقصى المنافع للجميع بلا استثناء.
كما من هنا تميّزنا منذ البداية وعلى مدار عقود طويلة، بسياسات الثقة الكاملة لدعم مصلحة العملاء عند استرداد مشترياتهم حيث نقبل استرداد كافة منتجاتنا دائماً بسعر السوق أياً كان.
بل ونرُد للعميل جزءاً من المصنعية في السبائك، كما نسترد نفس الوزن بالفصوص لبعض المشغولات.
واليوم أصبح لدينا 9 شركات تعمل لأول مرة في تصنيع كل ما يخص قطاع الذهب والمجوهرات بما فيها الألما.
س وأدوات العرض والتعليب التي كنّا نستوردها من الخارج.
وتلك الشركات هي هي “إيجيبت جولد” و”بي تي سي” و”مجوهرات إرم” و”إيجي دايموند” و”إيجي سيلفر” “وسيران” و”إيجي كونسبت” و”جوليري هاوس” و”أوديسي” و”السبحة”.
ونتوسع في التصنيع المحلي والتصدير، وقد أنشأنا أول وأكبر مصفاة لخام الذهب في مصر.
وواحدة من كبرى المصافي على مستوى الشرق الأوسط، وذلك لتفادي إشكاليات إرسال الذهب للتصفية خارج مصر.
وأنشأنا أيضاً أول مدرسة لصناعة الحلي والذهب في مصر والشرق الأوسط.
لتحويل مصر إلى مركز عالمي للمجوهرات.
لقد نجحتم في إحداث تكامل واضح بين كافة مشروعاتكم، ابتداءً من تصفية الخام.
وحتى تأهيل الكفاءات البشرية بالتعليم.
بل وصناعة أدوات العرض والتغليف محلياً بدلاً من استيرادها.
ولكن ما هي تفاصيل كل تلك المشروعات وأهميتها للدولة بداية من دوافع إنشاء مصفاة الذهب؟
لك أن تتخيل أن الذهب الذي يعد من أهم ثروات الدول ومن أهم مقوماتها الاقتصادية.
وأحد أبرز مكونات الاحتياطي النقدي لدى البنوك المركزية.
كانت مصر ترسله إلى الخارج كي يتم تصفيته وتنقيته من الشوائب.
وهي مرحلة أساسية قبل صناعة السبائك أو المشغولات الذهبية.
ومع كل المخاطر والاعتبارات الأخرى لمسألة تنقية الذهب المصري في الخارج.
فإن تلك العملية كانت تحتاج إلى مصاريف دولارية أيضاً.
بينما اليوم نستطيع تنقية الذهب المصري داخل مصفاة “بي تي سي – ايجيبت جولد” دونما إهدار للعملة الصعبة، وهي مصفاة تستوعب طاقة إنتاجية 30 طن شهريا.
مصفاة الذهب
كما حصلت مصفاة الذهب في مارس الماضي على شهادة الاعتماد الدولي التي يصدرها المجلس الوطني للاعتماد (EGAC)، وذلك وفقًا لمتطلبات الشهادة الدولية ISO/IEC 17025 – 2017.
وهي أول مصفاة للذهب تحصل على هذا الاعتماد الدولي في جمهورية مصر العربية.
حيث يعد اعتماد المختبر الخاص بشركات “إيجيبت جولد – بي تي سي” الذي أقره المجلس الوطني للاعتماد دليلًا على أن جميع الاختبارات.
والإجراءات الخاصة بمراحل تصفية الذهب تتم في ظروف قياسية طبقاً للطرق الفنية العالمية المعتمدة.
وتستطيع تقديم خدماتها لجميع أنحاء العالم.
شهادات الأيزو
كما حصلت المصفاة على عدد من شهادات الأيزو الأخرى، وهي شهادة ISO 9001 (لنظام إدارة الجودة).
وشهادة ISO 45001 (للسلامة والصحة المهنية)، وشهادة ISO 14001 (المعيار الدولي لنظام الإدارة البيئية).
وتستطيع تقديم خدماتها لكافة الجهات والمؤسسات الأخرى.
نجحتم في توطين عملية تنقية الذهب في مصر.
ولكن قد يرى البعض أن الخام نفسه يتم استيراده من الخارج بما يكبد الدولة مصاريف دولارية.
وبذلك تكون صناعة الذهب من الصناعات المستهلكة للعملة الأجنبية.
فيكف ترون ذلك وكيف يحقق القطاع فوائض دولارية؟
قد يكون هناك استيراد للذهب من الخارج، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة أن صناعة الذهب من الصناعات المستهلكة للعملة الأجنبية.
بل يمكن أن تصبح من الصناعات المنتجة للعملة الأجنبية.
حتى وإن تم استيراد خام الذهب من الخارج فنحن نعمل على تصنيعه وإعادة تصديره.
كما أن مصر من الدول المنتجة للذهب أيضاً ولدينا فرص كبيرة لاكتشاف المزيد من المناجم.
اعتماد المصنعين في مصر
وبخلاف ذلك كله وما لا يعلمه الكثير من العملاء والمواطنين هو أن معظم اعتماد المصنعين في مصر يقوم في الأساس على إعادة تدوير الذهب المستعمل والذهب الكسر وإعادة تصنيعه.
والكثير من دول العالم اليوم تفتخر بكونها بدأت في صناعة تدوير الذهب المستعمل أو الكسر.
بينما مصر من أقدم وأولى دول العالم في اعتماد مصانعها وورشها الصغيرة على إعادة صهر وتصنيع الذهب الكسر.
ونقوم نحن أيضاً بشرائه من التجار ثم نعيد صهره وتنقيته وتصنيعه.
مصر مركزاً لصناعة الحلي والمشغولات الذهبية
كما نستهدف منذ عشرات السنوات إلى جعل مصر مركزاً لصناعة الحلي والمشغولات الذهبية وتصديرها للخارج.
ولذلك حصلنا أيضاً على شهادات الاعتماد الدولية وشهادات الجودة من أجل تصدير منتجاتنا إلى الأسواق الخارجية العربية والأجنبية في جميع أنحاء العالم.
وبالفعل نشارك في الكثير من المعارض الدولية، ونقوم بتصدير منتجاتنا إلى العديد من دول العالم وخاصة الدول العربية.
حيث نجحنا في الوصول إلى الأسواق في المملكة العربية السعودية وأسواق البحرين والإمارات والكويت.
وأوروبا وإيطاليا ونستهدف المزيد من الأسواق الخارجية.
إذن لعل التنوع الكبير فيما لديكم من شركات يساهم في إحداث التكامل لتصدير منتج مصري خالص بكافة مكوناته.
فما هو الدور الذي تقوم به كل شركة لديكم.
وهل تعتزمون التوسع بالمشاركة في المعارض المحلية والدولية خلال الفترة المقبلة لمزيد من التصدير إلى الخارج؟
كل ما لدينا من شركات تم إنشاؤها لخدمة بعضها البعض بهدف إحداث التكامل في صناعة الذهب حتى أصبحت الصناعة لدينا بداية من خام الذهب حتى التغليف والتعبئة.
وتلك الشركات هي “مركز تجارة السبائك – بي تي سي” أول علامة تجارية مصرية متخصصة في صناعة السبائك الذهبية بأوزان وتصاميم مختلفة.
وشركة “مجوهرات إرم” التي تقود قطاع التجزئة بأحدث التصميمات الراقية في عالم الألماس.
كما كذلك شركة “سيران” المتميزة في تقديم مجموعات من حُلي الذهب والألماس المناسبة للاستخدام اليومي.
وشركة “إيجي دايموند” المتميزة بإصداراتها الحصرية في قطاع الألماس على مستوى الجملة.
بالإضافة إلى شركة “إيجي كونسبت” المتخصصة في مجال التعبئة والعرض.
كما تضم المجموعة أيضاً شركة “جوليري هاوس” التي تجمع بين أكثر من علامة تجارية في تجربة تسوق فريدة من نوعها داخل أكثر من 5 أفرع حول الجمهورية.
وكذلك شركة “أوديسي” التي تقدم مساحة فنية متميزة لأهم فناني مصر والعالم داخل قصر أثري تاريخي.
بالإضافة إلى شركة “السبحة” التي تضيف لمسة فنية خاصة إلى صناعة المسابح في تصميمات فريدة من الأحجار الطبيعية.
المعارض الدولية والمحلية
وبالنسبة للمعارض الدولية والمحلية فنحن نشارك سنوياً في 3 أو 4 معارض وقد شاركنا في معرض بدولة البحرين خلال شهر نوفمبر 2023.
ونشارك أيضاً في معرض نيبو في مصر للعام الثاني على التوالي كفرصة جيدة للتواصل مع العملاء والتعرف عن قرب على اتجاهات السوق.
أسبوع الموضة بإيطاليا
كما نشارك في العديد من المعارض بالدول العربية والأوروبية وكانت مصر من خلال منتجاتنا تشارك.
ولأول مرة في أسبوع الموضة بإيطاليا.
كما لا يتوقف الأمر على المعارض.
بل نقوم بزيارات لأكبر المصانع في جميع أنحاء العالم لنقل الخبرات وأحدث آلات ومعدات تصنيع الحلي.
أول مدرسة للصناعة في مصر والشرق الأوسط
وفيما يخص نقل الخبرات العالمية في الصناعة الحلي والمشغولات الذهبية.
نجحتم في إنشاء أول مدرسة للصناعة في مصر والشرق الأوسط.
فما هي الأهداف والخطوات التي أحرزتموها حتى الآن.
وهل يتم تدريب الطلاب داخل مصانع الشركة وما هي شروط ومميزات الالتحاق؟
حيث نقل الخبرات العالمية وتأهيل الكوادر المصرية كان الحلم الرئيسي لوالدي الحاج مصطفى نصار رحمه الله.
وكانت البداية بإنشائنا مراكز للتدريب عام 1999 بالتعاون مع وزارة القوى العامة.
وتم تدريب أكثر من 6 آلاف طالب، وبعضهم يقود العمل في كثير من شركاتنا.
كما منتصف نوفمبر عام 2019، أنشأ الحاج مصطفى نصّار مدرسة “ايجيبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية”.
كأول مدرسة لصناعة الحلي والمجوهرات في مصر والشرق الأوسط.
لإعداد خريجين على مستوى دولي، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
إيجيبت جولد
ونجحت مدرسة “إيجيبت جولد” في تخريج دفعتين من الطلاب بنحو 200 طالب لكل دفعةز
وبذلك تحقق حلم الوالد في أن يصبح لدينا تعليم ينافس مدارس بلجيكا وألمانيا.
وقد أصبح الطلاب مؤهلين للعمل في السوق المحلي والدولي أو استكمال دراساتهم محلية أو خارجياً.
كما قد استقبلت المدرسة العديد من الخبراء والمسئولين العالميين والذين أشادوا بطبيعة التدريس والمناهج المقدمة.
حيث رغبت وفود مسئولة من دولة البحرين والسعودية وبلجيكا في زيارة المدرسة إلى جانب زيارة عدد من ممثلي الحكومات وسفراء الدول منهم سفير جنوب أفريقيا.
وتضم المدرسة معلمين من على أعلى مستوى من الاحترافية، ويتم تدريب الطلاب في مصانعنا.
كما أن الالتحاق بالمدرسة مجاني ويخضع الطالب قبل قبوله لاختبار مهارات فنية.
كما تقوم الشركة بتقديم مصروفات مالية شهرية نقدية للطلاب ونقوم أيضاً بعرض أعمالهم في المعارض مثل معرض “تراثنا”.
كل هذا التفوق الكبير، لابد في النهاية له من إنتاج قطع فنية على أعلى مستوى من الجودة التي لا تضاهى.
ولكن إلى أي مدى تمزجون بين المهارات المصرية والأجنبية وإلى أي مدى يتم المزج بين التصنيع اليدوي والتصنيع الآلي، وما مدى اهتمامكم بمشغولات الفضة والألماس؟
ولدينا خبرات وكفاءات وكوادر مصرية ماهرة على أعلى مستوى من التعليم والخبرة.
مع ذلك نقوم أيضاً بنقل العديد من الخبرات من دول مختلفة مثل لبنان وإيطاليا والصين والهند وبلجيكا.
والتي لديها تفوق كبير مجال صناعة الذهب، وذلك للإنتاج أفضل قطعة حُلي عالمية.
القطع الفنية
بينما بالنسبة للقطع الفنية التي نقوم بإنتاجها فلدينا جميع أنواع المشغولات لمختلف الفئات والأذواق.
ونمتلك أحدث وأدق الآلات والمعدات.
وهناك بعض القطع يتم العمل عليها يدوياً وتستغرق القطعة الواحدة عدة ساعات متواصلة من العمل الفني اليدوي، وبعضها من الألماس أو مرصع بالألماس.
مشغولات الفضة
فيما يخص مشغولات الفضة، فإن هناك إقبال كبير على شراء الفضة خلال الفترة الحالية.
والتي يتم استيرادها من الخارج بشكل كبير.
وهذا ما خلق لدينا التحدي منذ عام 2018 للبدء الفعلي في جهود توطين صناعة مشغولات الفضة.
حيث طرح منتجات “إيجي سيلفر” لمنافسة المستورد.
ولكي يتفوق المنتج المحلي من الفضة، يجب أن نرفع معدلات الجودة مع مراعاة الأمانة إلى أقصى درجة.
حيث إن المادة الخام ليس بها أي اختلاف حول العالم.
ولكن الاختلاف في المواد المستخدمة مثل الطلاء الذي يجب أن يراعي الجودة والعوامل الصحية والمعايير العالمية.
كما يجب أن تستعيد مصر ريادتها التاريخية والفرعونية في صناعة الحلي.
حيث لا يزال العالم بأكمله حتى اليوم يقتبس الفن والجمال والجودة من المشغولات الفرعونية التي تملأ جميع متاحف العالم التي تنتمي إلى العديد من الأسر الفرعونية.
ونستطيع أن نقود العالم في الصناعة من جديد.
وأخيراً كيف ترون مستقبل مصر في إنشاء مدينة الذهب، وتأثير الظروف الاقتصادية الراهنة على الصناعة، وكيف تتحوطون من مخاطر العملة.
وهل تزداد أرباح القطاع كلما ارتفعت أسعار الذهب كما يظن البعض، وما هو سر المهنة الذي أوصى به الحاج مصطفى نصار رحمه الله؟
ومدينة الذهب سوف تخلق طفرة في الصناعة المصرية، والهدف منها جمع كافة مقومات الصناعة لمنحها الخدمات المطلوبة.
وكذلك بعض الاستثناءات التي تحتاجها، حيث يحتاج الذهب لبعض الاستثناءات لدعم التصنيع بهدف التصدير.
ونستهدف التواجد أيضاً في تلك المدينة الواعدة.
حيث لا شك أن شعبة الذهب كان لها دور كبير خلال الفترة الماضية إلى جانب دور مصلحة الدمغة والموازين التابعة لوزارة التموين في تطوير الصناعة.
وجميع الجهات تتواصل بشكل مستمر لمعرفة احتياجات المصنعين ومتابعة المشاكل التي تواجههم لإزالة المعوقات وتنمية القطاع.
كما بالنسبة لتأثير ارتفاع سعر الذهب على ربحية المُصنّع.
فإنه لا علاقة نهائياً بين ربحية المُصنع وارتفاع أسعار الذهب، لأن الذهب مجرد مادة خام يجب تعويضها وإعادة شرائها لمواصلة الإنتاج.
وينجح المُصنّع إذا لم يشتريها بأسعار أعلى من تلك التي باع بها وإلا تآكل رأس ماله.
ولا سبيل لتحوط التجّار والمُصنعين من تقلبات أسعار خام الذهب إلا بسرعة تعويض ما يتم بيعه في ذات اللحظة لأن تغيرات الأسعار في سوق الذهب لحظية.
ولذلك قبل إتمام عملية البيع مع العملاء يرفع البائع سماعة هاتفه لحجز نفس الكمية من مورديه بنفس السعر.
كما قد أوصى والدي الحاج مصطفى رحمه الله وكذلك أخيه عمّي الحاج حسن.
بضرورة التزام الأمانة بداية من الكلمة مع التجار مروراً بجودة المنتج وانتهاءً بكلمة البيع النهائية مع المشترين.
وكانت القناعة الأولى لدى أبي هي أن مصر تستطيع وتستحق أن تصبح دولة صناعية كبرى.