كتبت ندى مصطفى
-
شارك الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، في فعاليات منتدى الترابط العالمي للنقل 2025 بمدينة إسطنبول، حيث أجرى سلسلة لقاءات ومشاركات بهدف تعميق التعاون الصناعي واللوجستي بين مصر ودول العالم، خاصة تركيا وبلغاريا.
-
التقى الوزير مع أوغور دالبيلر، نائب رئيس الاتحاد الدولي لمصنعي الحديد ونائب رئيس اتحاد الصلب التركي، لبحث التعاون في الصناعات المعدنية وتبادل التكنولوجيا.
-
أكد الوزير اهتمام مصر بتوطين الصناعات الثقيلة وتوسيع قاعدة الإنتاج المحلي تماشيًا مع خطة التنمية الاقتصادية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
-
شارك في مائدة مستديرة نظمها اتحاد المصنعين المستقلين “الموصياد”، بحضور كبار رجال الأعمال الأتراك، حيث عرض أبرز فرص الاستثمار في مصر، منها الحوافز الاستثمارية التي تصل إلى 55%، والبنية التحتية المتطورة.
-
أشار الوزير إلى استهداف مصر الوصول بحجم الإنتاج الصناعي إلى 227 مليار دولار بحلول عام 2030، بنمو سنوي 20%.
-
استعرض خلال مشاركته في الجلسة الوزارية “مستقبل الترابط في عالم مجزأ”، محاور استراتيجية مصر الإقليمية، مؤكدًا أهمية ربط الموانئ والممرات اللوجستية بالأسواق الإفريقية والآسيوية والأوروبية.
-
سلط الضوء على تنفيذ 7 ممرات لوجستية دولية متكاملة لربط مناطق الإنتاج بالموانئ البحرية منها: (السخنة – الإسكندرية، سفاجا – قنا – أبو طرطور، جرجوب – السلوم).
-
أكد أهمية الربط مع مبادرة الحزام والطريق الصينية وممر “الهند – الخليج – أوروبا”، بالإضافة إلى طريق التنمية الذي يربط ميناء الفاو التركي بمصر.
-
أشار إلى أن قناة السويس، التي تعبرها يوميًا نحو 100 سفينة، تمثل شريانًا عالميًا لا غنى عنه لحركة التجارة الدولية، خاصة بعد مشروعات التوسعة والتطوير الأخيرة.
-
استعرض المشروعات القومية التي تنفذها مصر لتصبح مركزًا عالميًا للنقل والتجارة، ومنها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والموانئ الجديدة والمناطق اللوجستية.
-
التقى الوزير مع غروزدان سباسوف كارادزوف، نائب رئيس وزراء بلغاريا ووزير النقل، وبحثا التعاون في مجالات النقل، الصناعة، الموانئ، والتكنولوجيا.
-
تناول اللقاء خطوات التعاون المينائي بين ميناء الإسكندرية وميناء بورجاس البلغاري، وكذلك مستجدات اتفاق الملاحة التجارية بين البلدين.
-
دعا الوزير الجانب البلغاري للاستثمار في مصر وإنشاء مصانع موجهة للسوق الإفريقية، مع التركيز على نقل التكنولوجيا في الصناعات الحيوية مثل الغذائية والهندسية والدوائية.