أعاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون طرح احتمالية استئناف الحوار مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيدًا بـ”ذكريات طيبة” جمعتهما، لكنه شدد على أن أي مفاوضات مستقبلية مشروطة بتخلي واشنطن عن مطلب نزع السلاح النووي. تصريحات كيم جاءت في وقت يستعد فيه ترامب لزيارة كوريا الجنوبية لحضور قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ نهاية أكتوبر الجاري.
أبرز ما جاء في الخطاب والتطورات
-
إشادة شخصية بترامب
كيم أكد خلال جلسة برلمانية أن لديه “ذكريات طيبة” عن الرئيس الأمريكي الحالي، ملمحًا إلى إمكانية التواصل مجددًا إذا تخلت الولايات المتحدة عن “هوسها العبثي بنزع السلاح النووي”. -
شروط كوريا الشمالية للمحادثات
أشار الزعيم الكوري إلى أن الحوار لن يكون ممكنًا إلا إذا تقبلت واشنطن واقع امتلاك بيونج يانج لترسانة نووية، معتبرًا أن بلاده لن تتنازل عن هذا الخيار الاستراتيجي. -
زيارة ترامب المرتقبة
ترامب يستعد للتوجه إلى كوريا الجنوبية للمشاركة في قمة “أبيك” المقررة بين 31 أكتوبر و1 نوفمبر، مع تكهنات حول إمكانية ترتيب لقاء جديد مع كيم على هامش الزيارة. -
تحليل الخبراء
بحسب ليم يول تشول، أستاذ الدراسات الكورية في جامعة كيونغنام، فإن كيم “يرفع عتبة التفاوض” ويضع الكرة في ملعب ترامب، مشيرًا إلى أن استئناف الحوار يتطلب تنازلات أمريكية مسبقة. -
خلفية العلاقات السابقة
التقى ترامب وكيم ثلاث مرات خلال ولايته الأولى، لكن المحادثات لم تنجح في كبح طموحات بيونج يانج النووية. لاحقًا، عززت كوريا الشمالية تحالفها مع موسكو وقدمت دعمًا سياسيًا وعسكريًا لروسيا في حربها على أوكرانيا. -
الأبعاد الدبلوماسية
انفتاح كيم الجديد يعكس استراتيجية تهدف إلى إعادة صياغة المشهد الدبلوماسي بما يرسخ وضع بلاده كقوة نووية معترف بها بحكم الأمر الواقع.