كتبت – غادة اسبتان
تشهد مصانع إقليم غوانغدونغ في جنوب الصين، تراجعًا حادًا في الطلبيات بعد تطبيق الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة، ما أثار قلق العاملين بشأن مستقبل تجارتهم مع السوق الأميركية، التي لطالما كانت شريكًا أساسيًا في صادرات الإقليم الصناعي الأكبر في البلاد.
أبرز التفاصيل:
-
تصعيد جمركي بين واشنطن وبكين:
-
الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 145%، وتصل في بعض الحالات إلى 245%.
-
الصين ردّت بفرض رسوم تصل إلى 125% على السلع الأميركية.
-
-
تأثير مباشر على المصانع:
-
عدد من المصانع في إقليم غوانغدونغ (القلب الصناعي للصين) بدأ يشعر بآثار التوترات، مع تراجع كبير في الطلبيات من السوق الأميركية.
-
المصانع الصينية تصنّع منتجات مختلفة من الملابس إلى الإلكترونيات، وتُعد من الموردين الرئيسيين للأسواق العالمية.
-
-
تجربة من أرض الواقع:
-
شياو جونيي، مالك مصنع نسيج في كانتون، قال إن السوق الأميركية تشكل 20-30% من مبيعاته.
-
أكد تراجع المبيعات عبر منصة “تيمو” التي قللت من استثماراتها الترويجية في أميركا نتيجة التعرفات الجديدة.
-
-
تحديات في البحث عن بدائل:
-
المصنعون يحاولون التوسع في أسواق أخرى غير الولايات المتحدة، لكنهم يقرون بصعوبة إيجاد بديل بنفس الحجم والقوة الشرائية.
-
الولايات المتحدة تظل من أكبر الأسواق العالمية، والطلبيات منها ضخمة مقارنة بدول أخرى.
-
-
انخفاض الإقبال الأميركي على معرض كانتون:
-
المعرض التجاري الذي يُنظم مرتين سنويًا شهد انخفاضًا في عدد الزبائن الأميركيين هذا العام.
-
عدد من الحاضرين الأميركيين رفضوا التصريح حول مدى تأثرهم بالحرب التجارية.
-
-
شهادات من داخل الشركات:
-
“ووزن لايتينغ تكنولوجي”، شركة صينية متخصصة في تقنيات الإضاءة، أكدت أن الرسوم المفروضة تعمّق المنافسة التجارية “غير المنتهية”.
-
مسؤولة التنمية التجارية في الشركة، أندي لين، حذرت من التأثير السلبي للرسوم على المستهلكين الأميركيين.
-
-
أثر اقتصادي متبادل:
-
رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي، جيروم باول، حذر من أن الرسوم قد تزيد التضخم في الولايات المتحدة.
-
أندي لين ترى أن أثر الرسوم الصينية على المستهلك الصيني سيكون محدودًا لأن معظم المنتجات يمكن تصنيعها محليًا.
-