ارتفع سعر الدولار 1.5% مقابل الجنيه المصري خلال أسبوع ليصل إلى أعلى مستوى تاريخي بسبب زيادة ضغوط الطلب على العملة بفعل خروج جزئي للأجانب من أذون وسندات الخزانة المحلية.
-
خلال أسبوع، ارتفع سعر الدولار بنحو 73 قرشًا ليصل إلى 51.29 جنيه للشراء و51.39 جنيه للبيع لكل دولار بنهاية تعاملات اليوم الخميس، مقابل 50.55 جنيه و50.65 جنيه على التوالي من الخميس الماضي، وفق بيانات البنك المركزي.
-
أمس الأربعاء، وصل سعر صرف الجنيه إلى أدنى مستوى له على الإطلاق مقابل الدولار خلال تعاملات البنوك بعد أن وصل إلى نحو 51.63 جنيه و51.73 جنيه لكل دولار للشراء والبيع قبل أن تعوض العملة المصرية جزءًا من خسائرها خلال تعاملات اليوم، وفق بيانات البنك المركزي.
-
أدت المعاملات القوية على الدولار “بالإنتربنك” بين بنوك مصر خلال الأسبوع الحالي إلى زيادة مرونة سعر صرف الجنيه وسط تباين معاملات الأجانب سواء دخول أو بيع أدوات الدين ذات الآجال القصيرة وشراء الأدوات ذات الآجال الأطول (أذون وسندات الخزانة).
-
خلال عام، فقد الجنيه نحو 66% من قيمته مقابل الدولار بعد إعلان البنك المركزي تحرير سعر الصرف في 6 مارس 2024، ليترك تحديد سعر صرف الجنيه وفق آلية العرض والطلب على العملات الأجنبية.
-
جاء تحرير سعر الصرف بهدف القضاء على السوق السوداء لتجارة العملة، سد فجوة التمويل الأجنبي، واستئناف قرض صندوق النقد الدولي وزيادته من 3 إلى 8 مليارات دولار.
-
في 5 أيام، سجلت تعاملات الإنتربنك بمصر أكثر من 3.75 مليار دولار، حيث وصل إجمالي المعاملات إلى 1.12 مليار دولار يوم الأحد وهو أعلى مستوى منذ عام، ثم 700 مليون الإثنين، 300 مليون الثلاثاء، مليار دولار الأربعاء، ثم 650 مليون دولار اليوم، وفقًا لما نقلته “الشرق مع بلومبرج” عن مصادر مصرفية.
-
حجم التعاملات المعتاد يوميًا خلال الأسابيع الماضية يتراوح بين 150 و250 مليون دولار فقط. يُعتبر الإنتربنك سوقًا داخليًا بين البنوك المصرية لتبادل الدولار وتغطية الاحتياجات، يشرف عليه البنك المركزي.
-
جاء هذا الارتفاع في سعر الدولار وسط مخاوف عالمية من زيادة حدة الصراع التجاري العالمي بعد فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية على 185 دولة، قبل أن يُعلن أمس تعليق العمل بها لمدة 90 يومًا على بعض الدول باستثناء الصين.